الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[دعاء عظيم البركة]

صفحة 179 - الجزء 1

  مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ غَايَةَ رَغْبَتِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذنُوبِنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا.

  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ، أَوْ عَمَلٍ، وَاعْتِقَادٍ وَنِيَّةٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِك وَالنَّارِ.

  اللَّهُمَّ اغْنِنَا بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَبِفَضلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلاَ هَمّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ دَيْناً إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ مَرِيضاً إِلاَّ شَفِيتَهُ، وَلاَ مَيِّتاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ، وَلاَ عُسْراً إِلاَّ يَسَّرْتَهُ، وَلاَ عَارِيًّا إِلاَّ كَسَوْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخَرَةِ هِيَ لَكَ رِضًا إِلاَّ قَضَيْتَهَا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.