الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[دعاء عظيم البركة]

صفحة 183 - الجزء 1

  اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِيْنَ، وَلِلْحَقِّ مُنْقَادِينَ، وَبِطَاعَتِكَ عَامِلِينَ، وَلَكَ فِي الْخَلَوَاتِ مُنَاجِينَ، وَإِلَيْكَ مِنَ الْخَلِيقَةِ مُنْقَطِعِينَ، وَعَلَى النَّعْمَاءِ شَاكِرِينَ، وَفِي الْبَأْسَآءِ صَابِرِينَ، غَيْرَ أَشْقِيَاءَ وَلاَ مَحْرُومِينَ، وَلاَ عَنْ بَابِكَ مَطْرُودِينَ، وَتَوَفَّنَا أَتْقِيَاءَ مَسْتُورِينَ، وَأَحْيِنَا سُعَدَاءَ مَرْزُوقِينَ، وَاحْشُرْنَا آمِنِينَ فِي زُمْرَةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِيْنَ.

  اللَّهُمَّ مِنَّا الدُّعَاءُ وَمِنْكَ الإِجَابَةُ، وَمِنَّا الرَّمْيُ بِسَهْمِ الرَّجَاءِ وَمِنْكَ الإِصَابَةُ، انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلاَّ مِنْكَ، وَخَابَتِ الآمَالُ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَأَنْسَدَّتِ الطُّرُقَاتِ إِلاَّ إِلَيْكَ، فَاسْتَجِب اللَّهُمَّ دُعَاءَنَا، وَحَقِّقْ بِفَضْلِك وَكَرَمِكَ رَجَاءَنَا، إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ مُسْتَجِيب الدَّعَوَاتِ، غَفَّارُ الْخَطِيئاتِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ» .................

  * * *