الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[مقدمة]

صفحة 18 - الجزء 1

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتجْمعُ بِهَا أَمري، وَتَلُمَّ بِهَا شَعَثِي، وَتَرُدُّ بِهَا غَائِبِي، وَتَرفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزكِّي بِهَا عَمَلي، وَتُلْهِمُني بِهَا رُشْدي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ.

  اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا صَادِقًا، وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي القَضَاءِ وَنُزُلَ الشُّهَداءِ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتي، وَإِنْ قَصَّرَ رَأْيِي، وَضَعُفَ عَمَلِي، وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأُمُورِ وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ: أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، وَمِنْ فِتنَةِ القُبُوَرِ.

  اللَّهُمَّ وَمَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوَ خَيرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ