الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[دعاء الإمام الكينعي ¥ عند ختم القرآن الكريم]

صفحة 195 - الجزء 1

  وَالْكَوْثَر، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مَا طَلَعَ شَمْسٌ وَقَمَرٌ، أوْ هَبَّ نَسيمٌ بِسَحَرٍ.

  اللَّهُمَّ أَحْيِنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَارْزُقْنَا الْعَمَلَ بِسُنَّتِهِ، وَأَدْخِلْنَا فِي شَفَاعَتِهِ، وَاسْقِنَا مِنْ حَوْضِهِ، وَعَرِّفْنَا بِوَجْهِهِ كَمَا عَرَّفْتَنَا بِاسْمِهِ، وَأَدْخِلْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمُجَاوَرَتِهِ.

  اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا وَفَّقْتَنَا لَهُ مِنْ تِلاَوَةِ كِتَابِكَ الْكَرِيْمِ، الَّذِي شَرَّفْتَهُ، وَعَظَّمْتَهُ، وَجَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ.

  اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُجِلُّ حُرْمَتَهُ، وَيُعَظِّمُ بَرَكَتَهُ، وَيُنَافسُ عَلَى تِلاَوَتِهِ، وَيَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ، وَيَقُومُ بِقِسْطِهِ، وَيَفِي بِشَرْطِهِ، وَيَنْعَمُ فِي رِيَاضِ خَيرِْهِ، وَلاَ يَلْتَمِسُ ألْهُدَى فِي غَيْرِهِ.

  اللَّهُمَّ عَلِّمْنَا مِنْهُ مَا جَهِلَنَا، وَذَكَِّرْنَا مِنْهُ مَا نَسِينَا، وَاجْعَلْهُ عُدَّةً لَنَا لاَ حُجَّةً عَلَيْنَا، وَنَوِّرْ بِهِ قُلُوبَنَا وَقُبُورَنَا، وَاشْرَحْ بِهِ صُدُورَنَا، وَيَسِّرْ بِهِ أُمُورَنَا.

  اللَّهُمَّ انْفَعْنا وَارْفَعْنَا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ، وَبَارِكْ لَنَا بالآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، وَتَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.