الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[مقدمة]

صفحة 19 - الجزء 1

  عِبَادِكَ، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيْهِ، وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.

  اللَّهُمَّ يَا ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ، وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَومَ الْوَعِيْدِ، وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ، مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، الرُّكَعِ السُّجُودِ، الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ، وَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ.

  اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ، وَلاَ مُضِلِّينَ، سِلْمًا لأَوليَائِكَ، وَحَرْبًا لأَعْدَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خالَفَكَ.

  اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ، اللَّهُمَّ هَذَا الْجَهْدُ، وَعَلَيْكَ التُّكْلاَنُ،

  وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيْراً.

  طَيِّبْ عُوَضْ مَنْصُور

  وَفَّقَهُ اللَّهُ لِمَا يُحِبُّ، وَيَرْضَى.

  شوَال ١٤٣٢ هـ ..