الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[دعاء الإمام الكينعي ¥ عند ختم القرآن الكريم]

صفحة 201 - الجزء 1

  النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، الطَّاهِرِ الزَّكِىِّ، وَعَلَى آلِهِ، وَسَلِّمَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى كُلِّ مَنْ يَسْتَحِقُّ الصَّلاَةَ وَالسَّلاَمَ مِنَ الْمَخْلُوقِيْنَ، وَأَنْ تُبَلَّغَنَا بِأَلْطَافِك الْخَفِيَّةِ أَبْلَغَ مَا تُرِيدَهُ مِنَّا، وَأَنْ تُوزِعَنَا شُكْرَ كُلّ نِعْمَة لَكَ عَلَيْنَا، وَأَنْ تَمْلأَ قُلُوبَنَا وَأَجْسَادِنَا بِمَحَبَّتِكَ، وَبِعَظَمَتِكَ، عَلَى حَدِّ قُدْرَتِنَا، وَأَنْ تُصْلِحَ أَحْوَالَنَا، وَأَقْوَالَنَا، وَأَفْعَالَنَا، وَقُلُوبَنَا، حَتَّى تَرْضَى عَنَّا، وَأَنْ تُحْيِيَنَا، وَتُمِيتَنَا وَتخَِرنا عَلَى أَبْلَغِ رِضَاكَ عَنَّا، نَحْنُ وَمَنْ يَنْبَغِي أَنْ نُشْرِكَهُ فِي دُعَائِنَا هَذَا، وَأَنْ تَرْحَمَنَا الْجَمِيع فِي كُلِّ أَحْوَالِنَا، وَأَقْوَالِنَا، وَأَفْعَالِنَا، وَقُلُوبِنَا، حَتَّى تَرْضَى عَنَّا، بِجُوَدِكَ وَكَرَمِكَ.

  اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ كُلّمَا يَنْبَغِي أَنْ نَسْأَلَهُ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ مَا يَنْبَغِي أَنْ نَسْتَعِيذَ مِنْهُ، وَنَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِأَعْظَمِ مُتَوَجَّهٍ بِهِ، فَتَقَبَّلْ مِنَّا يَا كَرِيْمُ، وَاقْبَلْنَا برَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.