[دعاء نافع مستجاب إن شاء الله تعالى]
  وَصَلِّي عَلَى أَهْلِهِ وَبارِكْ عَلَيْهِمْ وَسَلِّمْ، وَأَسْأَلُكَ سَلْوَةً عَنِ الدُّنْيَا، وَبُغْضاً لَهَا، فَإِنَّ خَيْرَهَا زَهِيْدٌ وَشَرَّهَا عَتِيْدٌ، وَإِنَّ جَمْعَهَا يَبِيدُ، وَإِنَّ خَيْرَهَا يَنْكَدُ، وَإِنَّ جَدِيدَهَا يَخْلَقُ، وَأَنَّ صَفْوَهَا يَكْدَرُ، وَإِنَّ مَا فَاتَ مِنْهَا حَسْرَةٌ، وَإِنَّ مَا أُصِيْبَ مِنْهَا فِتْنَةٌ إِلاَّ مَنْ نَالَتْهُ مِنْكَ عِصْمَةٌ، نَسْأَلُ اللَّهَ ø الْعِصْمَةَ مِنْهَا، وَأَنْ لاَ يَجْعَلَنَا كَمَنْ رَضِيَ بِهَا، وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهَا، فَإِنَّ مَنْ أَمِنَ مِنْهَا فَقَدْ خَانَتْهُ، وَمَنْ أمِنْهُا فَقَدْ فَجَعْتُهُ، فَلَمْ يَغْنَمْ بِالَّذِي كَانَ مِنْهُ فِيهَا، وَلَمْ يَظْعَنْ بِهِ عَنْهَا، نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ لاَ يَجْعَلنَا كَمَنْ أَخْلَدَ إِلَيْهَا، وَأَنْ يَجْعَلنَا مِمَّنْ سَارَعَ إِلَى مَا شوَّقَهُ إِلَيْهِ مِنْ ثوَابِهِ، وَمِنْ مَّا خَوَّف بِهِ مِنْ عِقَابِهِ، وَرَزَقَنَا الصَّبْرَ فِي مَوَاطِنِ الصَّبْرِ حَتَّى يُبَلِّغَنَا الْقِيَام بِأَمْرِهِ، وَبَذْلِ أَنْفُسنَا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا مِنْهَا لِمَرْضَاتِهِ.
  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيْنَ، وَعَلى جَميعِ الأَنْبِيآءِ وَالْمُرْسَلِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي صَبُورًا، وَاجْعَلْنِي شَكُورًا، وَاجْعَلْنِي فِي عَيْنِي صَغِيرًا وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ كَبِيرًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَرِيرَتِي خَيْرًا مِنْ عَلاَنِيَتِي، وَاجْعَلْ عَلاَنِيَتِي صَالِحَةً،