الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[السؤال للجنة والاستعاذة من النار]

صفحة 220 - الجزء 1

[السُّؤَالُ لِلْجَنَّةِ وَالاستعاذة مِنَ النَّارِ]

  (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ أَدْنَى مَلاَئِكَتِهِ إِلَيْهِ وَأَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ، وَأَرْضَى حَامِدِيْهِ لَدَيْهِ، حَمْدَاً يَكُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ، وَسَبَباً إِلَى رِضْوَانْهِ، وَذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ، وَطَرِيقاً إِلَى جَنَّتِهِ، وَخَفِيْراً مِنْ نَقِمَتِهِ، وَأَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَظَهِيْراً عَلَى طَاعَتِهِ، وَحَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَعَوْناً عَلَى تَأدِيَةِ حَقِّهِ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيْنَ، صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ، مُتَلاَزِمَيْنِ، مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، وَصَلِّي وَسَلِّم عَلَى إِخْوَانَهِ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

  اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَيَّ طاعَتَكَ، وَأَدْخِلْنِي جَنَّتَكَ جَنَّةَ النَّعِيمِ، اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي كُلَّ عَمَلٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّي يَا كَرِيْمُ.

  اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلاَ شَيْءَ قَبْلَكَ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلاَ شَيْءَ بَعْدَكَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ دَآبَّةٍ نَاصِيَتها بِيَدِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الإِثْمِ