الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

(دعاء عظيم)

صفحة 235 - الجزء 1

  الأحَدُ، الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوَلَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ، وَبِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَبِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوَسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ» وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا نَجِدُ، وَمِنْ شَرِّ مَا نَخَافُ وَنَحْذَرُ، وَنَسْتَوْدِعُهُمُ اللَّهَ الَّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ، فِي حِفْظِكَ يَا حَفِيظُ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، دَائِمَاً، حَرَسْنَا أَنْفَسَنَا وَدِينَنَا وَوَالِدِينَا، وَأَهْلِينَا وَأموَالَنَا، وَأَرْحَامنَا، وَمَشَايِخِنَا فِي الدِّينِ، وَمَنْ أَوْصَانَا بِالدُّعَاءِ، وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا، وَمَنْ يَلُوذُ بِنَا، وَمَنْ تَحُوطُهُ شَفَقَتُنَا، وَمَنْ يَعْنِينَا أَمْرَهُ، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَاتِنَا، وَأَوْلاَدنَا وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَمَنْ حَضَرَنَا، وَمَنْ غَابَ عَنَّا، وَدوَرنا وَمَنَازِلنَا وَأَوْطَاننَا، وَأَمْلاَكِنَا، وَجَمِيعِ مَا عُنِيْنَا بِهِ مِنْ أُمُورِنَا، وَكُلَّ مَا رَزَقَنَا رَبّنَا، وَكُلَّ مَا أَعْطَانَا رَبّنَا، وَكُلَّ مَا تَحُوطُهُ شَفَقَتُنَا، بِاللَّهِ الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، وَأَلْجَأْنَا ظُهُورَنَا فِي حِفْظِ