الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

(دعاء عظيم)

صفحة 236 - الجزء 1

  ذَلِكَ إِلَى الْحَيِّ القَيُّومِ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، وَأَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا فِي جِوَارِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَلاَ يُسْتَبَاحُ، وَفِي ذِمَّتِهِ وَضَمَانِهِ الَّذِي لاَ يَخْفِرُ ضَمَانَ الْعَبْدِ، وَاسْتَمْسَكْنَا بِعُرْوَةِ اللَّهِ الْوُثْقَى، اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً، تَوَكَّلْناَ عَلَى اللَّهِ، وَاعْتَصَمْنا بِاللَّهِ، وَفَوَّضْنَا أُمُوْرَنَا إِلَى اللَّهِ، نِعْمَ القَادِرُ الْمُعِينُ {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}.

  وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَاء نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ، {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوَفٌ رَّحِيمٌ، فَإِنْ تَوَلَّوَا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ}.

  سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ الْمِيزَانِ، وَمَبْلَغَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الرِّضْوَانِ، وَزِنَةَ الْعَرْشِ وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِيْنَ، آمِيْنَ آمِيْنَ آمِيْنَ.

  اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، بَدِيْعُ السَّمواتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ.