الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

(دعاء عظيم)

صفحة 245 - الجزء 1

  كَدَرِ الْكَسْبِ وَشُغْلَتِهِ، وَهَمِّهِ وَالْحَاجَةِ إِلَيْهِ، وَنُوقَى بِهَا حَاجَةَ مَنْ سِوَاكَ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيْنَ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ أَرْزَاقَنَا فِي السَّمَاءِ فَأَنْزِلْهَا، وَإِنْ كَانَتْ فِي الأَرْضِ فَأَخْرِجهَا، وَإِنْ كَانَتْ بَعِيدَةً فَقَرِّبْهَا، وَإِنْ كَانَتْ قَرِيبَةً فَيَسِّرهَا، وَإِنْ كَانَتْ قَلِيلَةً فَكَثِّرهَا، وَإِنْ كَانَتْ كَثِيْرَةً فَبَارِكْ لَنَا فِيهَا، اللَّهُمَّ إِنَّا نَخَافُ أَنْ يُضْطَرَّنَا الْمَعَاشَ إِلَى مَا تَكْرَهُ مِنَ الأَعْمَالِ، فَجَنِّبْنَا مِنْ فِتْنَتِهِ وَعَوَارِضِ بَلاَئِهِ.

  اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ خَلَقْتَنَا، وَنَحْنُ عَبِيْدُكَ، وَنَحْنُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْنَا، نَعُوَذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْنَا، وَنَبُوءُ إِلَيْكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيْنَا، وَنَعْتَرِفُ بِذنُوَبِنَا، فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا فِإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوَبَ إِلاَّ أَنْتَ يَا غَفَّارُ.

  اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا أَعْطَيْنَاكَ مِنْ أَنْفُسِنَا ثُمَّ لَمْ نِفِ لَكَ بِهِ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَرَدْنَا بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنَا فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ،