[نية التلاوة]
[نِيَة التّلاوَة]
  «﷽، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللَّهُ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى خَاتَمِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَسَيِّدِ الأَوَّلِيْن وَالآخِرِيْن، وَعَلَى آلِهِ قُرَنَاءُ الْقُرْآنِ وَخُزَّانُهُ، صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ مُتَلاَزِمَيْنِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
  اللَّهُمَّ إِنِّي نوَيتُ تِلاَوَة كِتَابكَ الْكَرِيْم، أَوْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ تَعَبُّدًا لَكَ وَتَقَرُّباً إِلَيْكَ تَعْظِيمًا لِكِتابِكَ الَّذِي جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَاب أَنْزَلْتَهُ، وَصِلَةً وَاصِلَةً لِحَبِيبِي وَسَيِّدِي وَمَوْلاَيَ رَسُول اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ ~ وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِيْنَ، وَالْوَصِيِّ، وَالزَّهرَاءِ، وَالْحَسَنَيْنِ، وَذُرِّيَّتِهِمَا $، ثُمَّ إِلَى رُوحِ أُمِّي، وَأَبِي رَحِمَهُمَا اللَّهُ رَحْمَةَ الأَبْرَارِ، أَنْ ترْحَمْهُمَا يَا اللَّهُ رَحْمَةً تُغْنِيهِما بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ رَحْمَةً تُنْجِيهمَا بِهَا مِنْ عَذَابِكَ الأَلِيمِ، وَتُوجِب لَهُمَا مَغْفِرَتَكَ وَدُخُول دَارَ النَّعِيمِ، وَأَنْ تَجْعَلَ قَبْرَيْهِمَا رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ جَنَّتكَ، وَأَنْ تَغْفِرَ لَهُمَا ذُنُوبهمَا، وَأَنْ تَتَجَاوَز عَنْ خَطِيئَتِهِمَا، وَتُكَفِّرَ عَنْهُمَا سَيِّئَاتهمَا، وَأَنْ تُعْتِقَهُمَا مِنَ النَّارِ، وَأَنْ تلقنهما حجتهما، وَتُؤَمِّن