الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[نية التلاوة]

صفحة 252 - الجزء 1

  وَالأَوْجَاعِ، وَالأَسْقَامِ، وَالآلاَمِ، وَالآفَاتِ، وَالْعَاهَاتِ، وَالْمَصَائِبِ، وَالْبَلِيّاتِ، وَأَنْ تُحَسِّنَ خَلْقَنا وَخُلُقنا، وَأَنْ لاَ تُشْمِت بِنا عَدوًا، وَلاَ تُشَوِّهَ لَنَا خَلْقًا، وَلاَ خُلُقاً، وَأَنْ تُحَسِّنَ خَاتِمَتنَا فِي أُمُورِنَا كُلِّهَا، وَأَنْ تَخْتِمَ لَنَا بِالْحُسْنَى، وَأَنْ تَجْعَلَ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدًّا، وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبنا، وَتَعْصمنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْ أَعْمَارِنَا، وَتَرْزُقنَا أَعْمَالاً صَالِحَةً زَاكِيَةً تُرْضِيكَ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا، وَأَنْ تَرْزُقَنَا يَا اللَّهُ الْقُوَّةَ، وَالنَّشَاطَ، وَالصِّحَّةَ، وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِنَا وَأَجْسَادنَا، وَحَوَاسنَا، وَعُقُولنَا، وَذَوَا كرنَا، وَأَنْ لاَ تُحْوجنَا لأَحَد سِوَاك يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

  وَأَنْ تَحْفَظَ يَا اللَّهُ أَوْلاَدِي وَزَوْجَتِي وَإِخوَتِي وَأَخَوَاتِي وَأَوْلاَدِهِمْ وَجَمِيع أُسْرتنَا، الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَأَنْ تَجْعَلَ أُسْرتنَا كلها أُسْرَة مُؤْمِنَةً مُلْتَزَِمةً بِالدِّينِ، وَالشِّيَمِ، وَالشَّهَامَة، وَالْمُرُوءَة، وَالْكَرَمِ، وَالشَّجَاعَة، وَأَنْ تُصْلِحَ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَتُؤَلِّف بَيْنَ قُلُوبِنا، وَتُيَسِّرَ أُمُورنَا، وَتُسَهِّلَ أَرْزَاقنَا، وَأَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا ألفة وَمَوَدَّةً، وَرَأْفَةً وَرَحْمَةً، وَشَفَقَةً، وَأَنْ تَحْفَظَنا جَمِيْعًا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَشَرِّ وَمَكْرُوهٍ وَأَذَى فِي دِينِنَا وَدنيَانا.