الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[نية التلاوة]

صفحة 254 - الجزء 1

  كَدّاً كَدّاً، وَلاَ تَرُدَّ دُعَاءنا عَلَيْنَا رَدّاً، فَإِنَّا لاَ نَجْعَلُ لَكَ ضِدّاً وَلاَ نَدْعُو مَعَكَ نِدّاً، وَأَنْ تَرْزُقَنَا رِزْقاً وَاسِعاً حَلاَلاً طَيِّباً لَنَا وَلِعَوْلِنَا وَلِمَنْ وَرَدَ عَلَيَّنَا، وتَرْزُقَنَا وَأَهَالِينَا وَأَوْلاَدنَا حُبَّ الضَّيْفِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ، وَأَنْ تَصْرِفَ عَنَّا الْحَرَامَ وَالشُّبَه، وَأَنْ تُغْنِيَنَا بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً، وَأَنْ تُجِيرَنَا مِنَ الْفَقْرِ إِلَى مُنْتَهَى آجَالِنَا، وَلاَ تُمِيتَنَا إِلاَّ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا، وَلاَ تُمِيتَنَا إِلاَّ وَقَدْ خَلَّصْتَ ذِمَمَنَا مِنْ كُلِّ حَقٍّ يَلْزَمُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَأَنْ تُجِيرَنَا مِنَ الْفَقْرِ وَالدَّيْنِ، وَلاَ تُحْوجْنَا إِلَى شِرَارِ خَلْقِكَ، وَأَنْ تَزِيدَنَا قُوَّةً فِي عُقُولِنَا، وَدِينِنَا، وَجَمِيع حَوَاسّنَا، وَيَقيننَا، وَعِلْمنَا وَجَأْشنَا، وَتُجِيرَنَا مِنَ الْجُبْنِ، وَالرُّعْبِ وَالْفَزَعِ.

  وَأَنْ تَرْزُقَنَا نَفْحَةً مِنْ نَفَحَاتِ رَحْمَتِكَ، وَمُلْكِكَ، وَرِزْقِكَ نَلُمُّ بِهَا شَعْثَنَا، وَنَقْضِي بِهَا دُيُونَنَا، وَنَعُودُ بِهَا عَلَى أَنْفُسِنَا، وَعَوْلِنَا، وَمَنْ وَرَدَ عَلَيَّنَا، وَنَقْضِي بِهَا حَاجَاتنَا، وَمَا يَنُوبُنَا، وَنَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى دِينِنَا، وَنَسْلَم بِهَا مِنْ كَدَرِ الْكَسْبِ وَشَغْلَتِهِ، وَهَمِّهِ وَالْحَاجَةِ إلَيْهِ، وَنُوقَى بِهَا حَاجَةَ مَنْ سِوَاكَ، وَأَنْ تَجْعَلَ أَبْنَائَنَا، وَبَنَاتنَا، أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ، حُلَمَاء، عُلَمَاءَ، عَامِلِينَ، صَالِحِينَ،