[نية التلاوة]
  مُصْلِحِينَ، هُدَاةً مُهْتَدِينَ، وَأَنْ تُيَسِّرَ لَنَا وَلَهُمْ أَسْبَابَ الرِّزْقِ أَيْنَمَا تَوَجَّهْنَا، وَفِيْمَا تَوَجَّهْنَا فِيهِ، وَأَنْ تحببهُم فِي قُلُوبِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَتَجْعَلَ لَهُمْ هَيْبَةً وَقَبُولاً عِنْد جَمِيْع خَلْقِكَ، وَأَنْ تَجْعَلَ لَهُم فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدًّا، وَأَنْ تُيَسِّرَ لَنَا تَحْصِينَهُمْ وَزَوَاجَتَهُمْ بِيُسْرٍ وَسَعَادَةٍ، وَأَنْ تُقِرَّ بِهِمْ أَعْيُننَا، وَأَنْ تَجْعَلَهُمْ لَنَا سَعْياً صَالِحاً، وَأَنْ تُسْعِدَهُمْ يَا اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَنْ تَرْزُقَهُمْ ذُرِّيَّةً طَاهِرَةً صَالِحَةً مُسْتَقِيمَةً، وَأَنْ تُعْطِينَا سُؤْلَنَا مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَم، وَأَنْ تَفْتَحَ مَسَامِعَ قُلُوبنَا لِذِكْرِكَ، وَأَنْ تُعِيننَا عَلَى شُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، وَأَنْ تُحَبِّبَ إِلَيْنَا طَاعَتَكَ وَرِضَاكَ، وَأَدَاء فَرَائِضَكَ، وَوَاجَبَاتكَ فِي أَوْقَاتِهَا كَامِلَةً مَقْبُولَةً، وَأَنْ تُعِينَنَا عَلَى ذَلِكَ وَتُيَسِّرَهُ لَنَا، وَأَنْ تُبَغِّضَ إِلَيْنَا مَعْصِيَتَكَ، وَكُلّ مَا يُسْخِطُكَ، وَتُعِيننَا عَلَى تَرْكِهِ، وَأَنْ تَصْرِفَ عَنَّا كُلَّ سُوءٍ وَمَكْرُوهٍ وَشَرِّ وَأَذَى فِي دِينِنَا وَدنيَانا، وَأَنْ تَشْرَحَ صًدوَرنَا، وَتُنَوِّرَ أَبْصَارنَا وَبصائرنا، وَتَخْتِم لَنَا بِالْحُسْنَى، وَتُوَفِّقنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَأَنْ تُصْلِحَ أَحْوَالَنَا فِي الدُّنْيَا