[صلاة التسبيح]
[صَلاَة التَّسْبِيح]
  رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أنه قَالَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَوْمَ دَخَلَ عَلَيْهِ بَعْدَ كَلاَمٍ: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ النَّبِيِّ ÷ أَلاَ أَصِلُكَ أَلاَ أَحْبُوكَ أَلاَ أَنْفَعُكَ؟
  قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.
  قَالَ: يَا عَمّ إنِّي لاَ أَقُوْل لَكَ بَعْد الْفَجْر حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَلاَ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، صَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ اقْرَأْ فِيهِنَّ بِطُوَالِ الْمُفَصَّلِ فَإِذَا قَرَأتَ فَقُلْ وَأَنْتَ قَائِمٌ: (سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ) خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُ وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ فَتَقُولُ وَأَنْتَ قَائِمٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ فَتَقُولُ عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ فَتَقُولُ عَشْرًا. فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ مَرَّةً فِي كُلِّ رَكْعَةٍ. ثَلاثُمِائَةٍ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ ذُنُوبُكَ، يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ النبي عَدَدَ نُجُوم السَّمَاءِ، وَعَدَدَ قَطْرِ السَّمَاءِ، وَعَدَدَ أيَام الدنيَا، وَعَدَدَ الشجر