الورد المختار من الآيات والأذكار
  وَيُحْسن اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَكَ الْخَاتِمَة، أَحْسَنَ اللَّهُ لَنَا وَلِمُؤَلِّفهِ وَلَكُم الْخَاتِمَة آمِينَ ..
  فَهَيَّا أَخِي خُذْ مَا يُصْلِحكَ وَيُهَذِّبكَ فَمَنهَج «الْوِرْد الْمُخْتَار» مَنهَجٌ مُبَسَّط، وَلا تَغْتَرَّ بصِحَّتِكَ، وَلا بِشَبَابِك فَالأَمْرُ خَطِير، وَالزَّاد قَلِيل وَالسَّفَرُ طَوِيْل، وَفَّقَنَا اللَّهُ جَمِيعًا آمِينَ ..
  هَذَا وَقَدْ كُنْتُ أَحْبَبْتُ مُرَاجَعَة هَذَا الْكِتَاب وَالتَّأمّل فِيْه كَلِمَة كَلِمَة، وَدُعَاءً بَعْدَ دُعَاءٍ، حَتَّى أَكْتَمِلَ قَطْفَ ثِمَارِهِ، وَأُعَلِّق عَلَى دُرَرِِهِ، وَلَكِن كَثْرت الأَشْغَال، وَتَرَاكُم الأَعْمَال فِي التَّدْرِيْسِ وَالنُّصْحِ وَالإِرْشَادِ أَخَّرَنِي عَنِ السَّبْقِ لِتَحْقِيْقِ مَا أُرِيْد هُنَا، مِنَ الْمُشَارَكَةِ الْفَعَّالة.
  وَفِي الْحَقِيْقَةِ أَنَّ جُهْدَ الأَخ الْهُمَام الطَّيِّبُ الْمُطَيَّبُ طَيِّبْ عُوَضْ مَنْصُور كَتَبَ اللَّهُ أَجْرَهُ عَلَى خِدْمَتِهِ لِهَذِهِ الْجَمْعِ الْمُوَفَّق، وَغَيْره مِنَ الأَعْمَال الَّتِي خَدَمَ بِهَا الدِّيْن، وَأَشَادَ بِهَا كُتُب وَمَرْوِيَّات أَهْلَ الْبَيْت الطَّاهِرِيْنَ، كَانَ عَمَلاً وَجُهْداً مُوَفَّقاً، وَسَعْياً مَشْكُوْراً.