فصل
فصل
  ثم يُصلى على الشهيد، وأن يُغسل في غير مسجد ووقت مكروه، والأولى بالإمامة الإمام ووليه، ثم الأقرب فالأقرب الصالح من العصبة الابن والأب أولى من الابن، ثم الجد للخبر، فدعاؤه مُجاب ويُعاد إن لم يأذن الأولى، ويجعل الجماعة تليه صفوف لقوله ÷: «من صلى عليه تليه صفوف فقد أوجب». أي وجبت له الجنة.
  الإمام سُرة الرجل وثدى المرأة ووجهها، القيام والنية وخمس تكبيرات والتسليم والقعود والتوجه فيها، وندب بعد التكبيرة الأولى أن يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت، وهو حىَّ دائم لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئٌّ قدير [١٠/ق] ثم يقرأ الفاتحة.
  وبعد الثانية: اللهم صلى على سيدنا محمد عبدك ورسولك وخيرتك من خلقك، وعلى أهل بيته الطيبين الأطهار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً كما صليت على إبراهيم وعلى آله إبراهيم إنك حميد مجيد. ثم يقرأ الإخلاص.
  وبعد التكبيرة الثالثة: اللهم صلى على ملائكتك المقربين، اللهم شرف مقامهم وعظم أمرهم، اللهم صلى على أنبيائك المرسلين، اللهم أحسن مثواهم، وارفع عندك درجاتهم، اللهم شفع محمداً في أُمته واجعلنا ممن تُشفّعه فيهم، اللهم اجعلنا في زمرته، وأدخلنا في شفاعته، واجعل مأوانا الجنة، ثم يقرأ الفلق.
  ثم يُكبر الرابعة، فيقول: سبحان من سبحت له السماوات والأرضون، سبحان ربنا الأعلى، سبحانه وتعالى، اللهم هذا عبدك وابن عبدك، وقد صار إليك، ويحمد الله ويقول مستر جعاً، لا كما يفعله الجهلة، ومسترجعاً: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مُصيبتي فأجرني فيها وأبدلني فيها خيراً منها ويقرأ عليه سورة