فصل
  أو إخفاض به، أو رفع له.
فصل
  ويُراعى حقه في أصدقائه وأحبائه، وأصفيائه، وأصحابه، وخلطائه، وأنسابه، وخلصائه، ومن كان من أهل ولاية، فقد صح عن رسول الله ÷ أن من البرِّ أن يصل الرجل أهل ود أبيه.
  أو كما قال: «من البرِّ والصلات اكتساب الحسنات والبعد عن السيئات».
  لما روى عنه ÷: «إن أعمالكم لتعرض على موتاكم فيسرون بصالحها، ويُساءلون بسيئها».
فصل
  ويُعاهده أقاربه وأحباؤه وإخوانه في الله، وأصحابه في أكثر الأوقات سيما ساعات الإجابات بالبرِّ والصلات، والتضرُّع إلى ربِّ الأرضين والسماوات أن يُؤنس عظيم وحشته، ويتعمد ما كان من سيئه وخطيئته سائلاً من الله عفوه ومغفرته، والتجاوز عن سيئته وأن يُسبل عليه سحائب رحمته، ويسكنه بحبوح جنته ولا ينسوه لطول الأمد، ويستمدون له الدعاء من كل أحدٍ مواظبين على زيارة قبره مديمين على مواصلته وبِره غير مُغفلين لقصور أمره.
  فقد رُوى عنه ÷: «أنس ما يكون الميت في قبره إذا زاره من كان يُحبه في الدنيا»، وليكن المقال في تلك الحال عند زيارة القبور، والزائر على طهور كم وردَ به الأثر عن سيد البشر ÷ وعلى آله السادة الطاهرين: «السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، وإنا والله بكم لاحقون، فهم لنا فرط، ونحن لكم نفع، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهمَّ ربّ الأرواح الفانية والأجساد البالية، والعظام النخرة، التي خرجت من الدنيا، وهي بك مؤمنة، أدخل اللهم عليهم روحاً منك، وسلاماً منا، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنَّا بعدهم .... [آمين].
  ويُستحب للزّائر الإكثار من قراءة القرآن سبعا سورة يس، والأذكار، والدعاء لأهل تلك المقبرة، وسائر الموتى من المسلمين أجمعين.
  قال مؤلفه |:
  و قد تمَّ ما أردناه وفرغ رّقْم ما ألفناه وجمعناه من هذه الوصائف والآداب المفرعة فى