كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الاحتمال)

صفحة 5 - الجزء 1

(الاحداث)

  ايجاد شيء مسبوق بالزمان.

(الاحصار)

  في اللغة المنع والحبس وفي الشرع المنع عن المضي في أفعال الحج سواء كان بالعدوّ أو بالحبس أو بالمرض.

(الاحصار)

  هو عجز المحرم عن الطواف والوقوف.

(الاحصان)

  هو أن يكون الرجل عاقلا بالغا حرا مسلما دخل بامرأة بالغة عاقلة حرة مسلمة بنكاح صحيح.

(الاحسان)

  هو التحقق بالعبودية على مشاهدة حضرة الربوبية بنور البصيرة أي رؤية الحق موصوفا بصفاته بعين صفته فهو براه يقينا ولا يراه حقيقة ولهذا قال كأنّك تراه لأنه يراه من وراء حجب صفاته فلا يرى الحقيقة بالحقيقة لأنه تعالى هو الداعي وصفه لوصفه وهو دون مقام المشاهدة في مقام الروح.

(الاحسان)

  لغة فعل ما ينبغي ان يفعل من الخير وفي الشريعة أن تعبد اللّه كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

(الاحساس)

  ادراك الشيء بإحدى الحواس فإن كان الاحساس للحس الظاهر فهو المشاهدات وان كان للحس الباطن فهو الوجدانيات.

(الاحتمال)

  اتعاب النفس في الحسنات.

(الاحتمال)

  ما لا يكون تصوّر طرفيه كافيا بل يتردّد الذهن في النسبة بينهما ويراد به الامكان الذهني.

(أحسن الطلاق)

  هو أن يطلق الرجل امرأته في طهر لم يجامعها فيه ويتركها حتى تنقضى عدّتها.

(أحد)

  هو اسم الذات مع اعتبار تعدد الصفات والأسماء والغيب * والتعينات الأحدية اعتبارها من حيث هي هي بلا اسقاطها ولا اثباتها بحيث يندرج فيها لسبب الخطرة الواحدة.

(أحدية الجمع)

  معناه لا تنافيه الكثرة.

(أحدية الكثرة)

  معناه واحد يتعقل فيه كثرة نسبية ويسمى هذا بمقام الجمع وأحدية الجمع.

(أحدية العين)

  هي من حيث اغناؤه عنا وعن الأسماء ويسمى هذا جمع الجمع.

(الاحتراس)

  هو أن يؤتى في كلام يوهم خلاف المقصود بما يدفعه أي يؤتى بشيء يدفع ذلك الايهام نحو قوله تعالى فسوف يأتي اللّه بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين فإنه تعالى لو اقتصر على وصفهم باذلة على المؤمنين لتوهم ان ذلك لضعفهم وهذا خلاف المقصود فأتى على سبيل التكميل بقوله أعزة على الكافرين.

(الاخلاص)

  في اللغة ترك الرياء في الطاعات وفي الاصطلاح تخليص القلب عن شائبة الشوب المكدّر لصفائه وتحقيقه انّ كل شيء يتصور ان يشوبه غيره فإذا صفا عن شوبه وخلص عنه يسمى خالصا ويسمى الفعل المخلص اخلاصا قال اللّه تعالى من بين فرث ودم لبنا خالصا فإنما خلوص اللبن أن لا يكون فيه شوب من الفرث والدم وقال الفضيل بن عياض ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجلهم شرك والاخلاص الخلاص من هذين.

(الاخلاص)

  أن لا تطلب لعملك شاهدا غير اللّه وقيل الاخلاص تصفية الاعمال من الكدورات وقيل الاخلاص ستر بين العبد وبين اللّه تعالى لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده ولا هوى فيميله والفرق بين الاخلاص والصدق أن الصدق أصل وهو الأول والاخلاص فرع وهو تابع وفرق آخر الاخلاص لا يكون الا بعد الدخول في العمل.

(اختصاص الناعت)

  هو التعلق الخاص الذي يصير به أحد المتعلقين ناعتا للآخر والآخر