موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم،

التهانوي (المتوفى: 1158 هـ)

حرف القاف (ق)

صفحة 1339 - الجزء 2

  ومنها ما هو مصطلح الأصوليين وأهل النّظر وهو قسم من المعارضة التي فيها مناقضة كما يستفاد من التوضيح. والمفهوم من كلام فخر الإسلام وأتباعه أنّه مرادف لها. وفي نور الأنوار شرح المنار المعارضة التي فيها المناقضة هي القلب في اصطلاح الأصول والمناظرة معا وهو نوعان: قلب العلّة حكما والحكم علّة وقلب الوصف شاهدا على الخصم بعد أن كان شاهدا للخصم، وهذا هو الذي يسمّيه أهل المناظرة بالمعارضة بالقلب، وجعل من القلب العكس وسمّاه قلب التسوية وقلب الاستواء.

  ومنها ما هو مصطلح المحدّثين وهو قلب إسناد حديث بإسناد حديث آخر إمّا بكلّه أو بعضه أو قلب متن حديث بمتن حديث آخر، والأول هو الأكثر. فمن الأول ما يكون اسم أحد الراويين اسم أبي الآخر مع كونهما من طبقة واحدة فيجعل الراوي سهوا ما هو لأحدهما للآخر، كمرّة بن كعب⁣(⁣١) وكعب بن مرة⁣(⁣٢) لأنّ اسم أحدهما اسم أب الآخر، وللخطيب⁣(⁣٣) فيه كتاب مضخّم سمّاه رافع الارتياب في المقلوب من


= تركيبي ديگر معلوم شود ومتقدمان اين را بر سه نوع نوشته اند مقلوب كل ومقلوب بعض ومقلوب مستوي وبعضي نوع چهارم نوشته اند وآن را مقلوب مجنح خوانند واين از أنواع رد العجز على الصدر است ودرين صنعت تصرفهاي لطيف واستخراجهاى بديع كرده اند وبيان اين مشتمل أنواع است قسم اوّل شائع واين بر دو نوع است نوعي آنكه دو لفظ بسيط آرد چنانكه اگر هريك را قلب كنند عين لفظ ديگر شود واين بر دو صفت است ساكت وناطق ساكت آنست كه الفاظى كه آرد مقلوب يكديگر باشد وقرينهء قلب موجود نباشد كه بران سامع وناظر اطلاع يابد مثاله.

امروز لطف خواجة بارى ... من بنده همين مراد دارم

لفظ مراد دارم مقلوب است وقرينهء قلب معلوم نيست وناطق آنست كه قرينهء قلب را پيدا كند وآن دو گونه است ضريح وكناية مثال صريح.

مغرور از براي چه اقبال داردت ... اقبال بين بصنعت مقلوب لا بقا است

مثال كناية.

من بنده ز تو مراد دارم ... اين طرفه كه بازگونه گفتم

لفظ بازگونه قرينه است بر آنكه لفظ مراد دارم مقلوب است وليكن قرينه بكنايت ناطق زيرا كه اگر بازگونه را مشير بر مقلوب ندارند قدح گردد ومقصود مادح نگردد مگر آنجا كه محتمل الضدين باشد ونوعي آنكه ألفاظ را چنان تركيب دهد كه اگر قلب كنند همان تركيب تمام خيزد وآن وضع متقدمين است وخسرو شاعر آن چنان اختراع كرده كه از قلب بيت فارسي بيت عربي خيزد وآن را قلب اللسانين نام نهاده مثاله.

بين يار كه مهربان فرخ ... در مهر متاب هر زمان رخ

خرنام زره بات مرهم رد ... خرفنا بره مكرا ينيب

قسم دوم مستوى كه مقلوب پارسى لفظ هندي خيزد وقرينه بر قلب حاكي مثاله.

دوش گفتم هندوان شب را همين گويند تار ... راست است اين گرچه اينجا بازگونه دانيش

لفظ بازگونه قرينه است بر اينكه مقصود شاعر مقلوب تار است يعنى رأت اما مقلوب بعض كه عبارتست از قلب بعض حروف كلمه چون عورت وروعت هيچ لطافتى ندارد انتهى ودر مجمع الصنائع مىآرد كه مقلوب مجنح آنست كه در يك بيت ويا يك مصراع در اوّل وآخر دو لفظ واقع شود كه هريك مقلوب ديگر باشد مثاله. مصراع: گنج دولت دهد گزارش جنگ.

ومقلوب موصل قسمي است از مقلوب مستوي وآن چنان است كه چون تمام بيت را بگرداند همان بيت حاصل گردد اما بعضي حروف يك مصراع بمصراع ديگر وصل شود مثاله. -

شكر دهنا غمي مىآرى ... دير آي مى مغانه دركش

(١) هو مرة بن كعب البهزي السلمي، صحابي جليل. التقريب ٤٦٢.

(٢) هو كعب بن مرة السلمي، صحابي جليل، سكن البصرة وتوفي سنة بضع وخمسين للهجرة. تقريب التهذيب ٤٦٢.

(٣) هو أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، أبو بكر المعروف بالخطيب، ولد قرب الكوفة عام ٣٩٢ هـ / ١٠٠٢ م. وتوفي ببغداد عام ٤٦٣ هـ / ١٠٧٢ م، أحد الحفاظ المؤرخين، من كبار الرواة، شاعر له الكثير من المصنفات، أهمها تاريخ بغداد.

الاعلام ١/ ١٧٢، معجم الأدباء ١/ ٢٤٨، طبقات الشافعية ٣/ ١٢، النجوم الزاهرة ٥/ ٨٧، وفيات الأعيان ١/ ٢٧.