حرف التاء (ت)
  مستورين وليسوا من أهل التصرّف. أمّا الذين هم من أهل الحلّ والعقد والتصرّف وتصدر عنهم الأمور وهم مقرّبون من اللّه فهم ثلاثمائة. وفي رواية خلاصة المناقب سبعة. ويقال لهم أيضا أخيار وسيّاح ومقامهم في مصر. وقد أمرهم الحقّ سبحانه بالسّياحة لإرشاد الطالبين والعابدين. وثمّة سبعون آخرون يقال لهم النّجباء، وهؤلاء في المغرب، وأربعون آخرون هم الأبدال ومقرّهم في الشام، وثمّة سبعة هم الأبرار وهم في الحجاز. وثمّة خمسة رجال يقال لهم العمدة لأنّهم كالأعمدة للبناء والعالم يقوم عليهم كما يقوم المنزل على الأعمدة. وهؤلاء في أطراف العالم. وثمّة أربعون آخرون هم الأوتاد الذين مدار استحكام العالم بهم. كما الطناب بالوتد.
  وثلاثة آخرون يقال لهم النّقباء أي نقباء هذه الأمّة. وثمة رجل واحد هو القطب والغوث الذي يغيث كلّ العالم. ومتى انتقل القطب إلى الآخرة حلّ مكانه آخر من المرتبة التي قبله بالتسلسل إلى أن يحلّ رجل من الصلحاء والأولياء محل أحد الأربعة.
  وفي كشف اللغات يقول: الأولياء عدة أقسام: ثلاثمائة منهم يقال لهم أخيار وأبرار، وأربعون: يقال لهم الأبدال وأربعة يسمّون بالأوتاد، وثلاثة يسمّون النقباء، وواحد هو المسمّى بالقطب انتهى.
  ويقول أيضا في كشف اللغات: النّجباء أربعون رجلا من رجال الغيب القائمون بإصلاح أعمال الناس. ويتحمّلون مشاكل الناس ويتصرّفون في أعمالهم. ويقول في شرح الفصوص: النّجباء سبعة رجال، يقال لهم رجال الغيب، والنقباء ثلاثمائة ويقال لهم الأبرار.
  وأقلّ مراتب الأولياء هي مرتبة النقباء.
  وأورد في مجمع السلوك أنّ الأولياء أربعون رجلا هم الأبدال، وأربعون هم النقباء، وأربعون هم النجباء، وأربعة هم الأوتاد، وسبعة هم الأمناء، وثلاثة هم الخلفاء.(١)
(١) در خبر است كه مصطفى ÷ فرموده صفا از دنيا برفت وباقي ماند كدورت پس مرگ امروز تحفه بود مر هر مسلماني را پس آن نام از صفا برخاست وغالب شد مر اين طائفة را گفته اند در عصر پيغامبر وبعد آن بزرگان را صحابه مىگفتند وبعد ايشان ديگران را تابعين مىگفتند وبعد ايشان ديگران را تبع تابعين مىگفتند وبعد ايشان ديگران را كه عنايت بأمر دين بيشتر ميداشتند زهاد وعباد مىگفتند وبعد ايشان چون أهل بدعت پديد آمدند هريكي يكى ميان خودها زهادى وعبادي دعوى ميكردند پس خواص أهل سنت وجماعت كه رعايت أنفاس را لازم ميشمرند به نام صوفيه منفرد شدند وآن نام مشهور گشت مر ايشان را تا گويند اين اسمى است مر اين طائفه را از اسماى اعلام واطلاق اين اسم بريشان پيش از ان بود كه از هجرت دويست تمام گردد. بدان كه در توضيح المذاهب گويد اما تصوف در لغت صوف پوشيدن است واين اثر زهد وترك دنيا است ودر اصطلاح أهل عرفان پاكيزه كردن دل است از محبت ما سوى اللّه وآراسته كردن ظاهر است من حيث العمل والاعتقاد با مأمورات ودور بودن از منهيات ومواظبت نمودن بفرموده رسول خدا عليه الصلاة والسلام واين جماعت متصوفه محق اند وبعض متصوفه مبطل اند كه خود را صوفيه مىشمارند وبحقيقت صوفيه نيستند واينها چند فرقه اند كه أسامي بعضي از انها اين است جبيه اوليائيه شمراخيه اباحيه حاليه حلوليه حورية واقفيه متجاهليه متكاسليه الهامية وتسميهء اين طوائف به متصوفه مثل تسميهء غير سيد بسيد است. ومراتب طبقات مردم على اختلاف درجات سه قسم است قسم اوّل واصلان وكاملان وآن طبقهء عليا است قسم دوم سالكان طريق كمال وآن طبقهء وسطى است قسم سيوم مقيمان زمين ومغاك وآن طبقهء سفلى است كه همت ايشان تربيت بدن است از حظوظ نفساني وشهواني بطن وفرج ولباس وننگ وناموس وغيره واز عبادات وطاعات بجز تحريك اعضا نصيبي ندارند. وواصلان دو قسم اند اوّل: مشايخ صوفيه كه بواسطة كمال متابعت حضرت نبوي # مرتبهء وصول يافته اند وبعد از ان در رجوع براي دعوت خلق بطريق متابعت حضرت نبوي # مأذون شده اند واين طائفه كاملان اند ومكمل كه عنايت إلهي ايشان را بعد از استغراق در عين جمع از شكم ما هي فنا خلاصي داده بساحل وميدان بقا رسانيده طائفه دوم آن جماعت اند كه بعد از وصول به درجه كمال حواله تكميل ورجوع خلق به ايشان نشده