دوره الإصلاحي
دوره الإصلاحي
  وإلى جانب هذا التراث العظيم الخالد، قام بإصلاح كثير من المشاكل العالقة بين القبائل وعمل على إصلاح شأنهم على كل الأصعدة، وحل لهم الإشكالات المتعلقة بالأراضي وصبائبها.
  وله عدد من القضايا التي عمل على حلها وإصلاحها والحكم فيها، وأما مساعيه في الصدقات الجارية فقد تم بناء جامعين تحت إشرافه الأول في بلاد آل الربيع بمنطقة القصر جوار هجرة مدران بجماعة، والثاني جامع النور بضحيان.
مرضه ووفاته وموضع قبره
  وبالرغم من الأمراض المتتابعة على هذا السيد الجليل فلم ينثن عن حياته العلمية والروحية من الإفتاء والتأليف واستقبال من يقصده، وحاول جاهداً ملازمة أوراده وأدعيته التي كان يمارسها قبل مرضه.
  وأما عن كيفية مرضه فلنترك الحديث لولده العلامة / يحيى علي العجري حيث قال متحدثاً عن والده: (فقد ابتلاه الله سبحانه ببلاوي كثيرة واعتورته أمراض منهكة أقعدته مدة خمس سنوات مضطجعاً، لا يستطيع أن يتحول عن موضع اضطجاعه إلا بمعونة غيره، صابراً راضياً، محتسباً مفوضاً أمره إلى خالقه، ومع هذه الحالة وطول المدة وما حل به من الضعف والوهن فهو لم يفتر عن وظائف عبادته وأذكاره على حسب عادته يؤدي فريضة الصلاة في جماعة مع أحد أولاده أو أحفاده الذين كانوا يتناوبون الحضور للصلاة معه عند حلول وقتها في كل يوم مع ما كان يتحمل من المشاق