كتاب الأصول،

المرتضى محمد بن يحيى (المتوفى: 310 هـ)

باب القول في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب #

صفحة 40 - الجزء 1

  مفترضة، ولأبيهما، وفيهما وفي أبيهما وأمهما ما قال رسول الله ÷: حين جمعهم تحت الكساء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي، أنا حرب لمن حاربهم سلم لمن سالمهم، اللهم وال من والاهم وعاد من عاداهم»⁣(⁣١)، وفيهما ما يقول #: «كل بني أنثى ينسبون إلى أبيهم إلا ابني فاطمة فأنا أبوهما وعصبتهما»⁣(⁣٢).


(١) حديث الكساء من الأحاديث الصحيحة المشهورة، رواه أئمة العترة الطاهرة، منهم الإمام الهادي، وجده الإمام القاسم بن إبراهيم، والإمام الناصر الأطروش، وتوسع في تخريجه وذكر طرقه الإمام القاسم بن محمد في كتاب الاعتصام الجزء الأول، وكذلك الإمام الناصر الأخير عبدالله بن الحسن | في كتابه الأنموذج الخطير في آية التطهير عدداً من الدلائل والاستنتاجات القاضية بفضائل الخمسة خصوصاً، وبقية العترة عموماً، وكذلك ذكر شيخنا السيد العلامة الولي مجد الدين المؤيدي حفظه الله في لوامع الأنوار: ١/ ٥٥. وممن رواه من غيرهم مسلم في جامعه: ٧/ ١٣٠، والطبراني في تفسيره: ٢٢/ ٥ وابن كثير ٣/ ٤٨٥ وأحمد بن حنبل في مسنده: ٦/ ٢٩٢، والثعلبي في تفسيره ص ٢٠، والحاكم في مستدركه: ٣/ ١٤٧، والترمذي في سننه: ٥/ ٣٥١.

(٢) وفي رواية الإمام الهادي إلى الحق #: (كل بني أنثى ينتمون ...) إلى آخر الحديث رواه في مقدمة الأحكام: ١/ ٤٠، والإمام أبو طالب # رواه نحوه، وأورده العنسي في الإرشاد: ٢١٦، وكذلك في فرائد السمطين: ٢/ ٧٧، باختلاف يسير، والسيوطي في الجامع الصغير: ٣/ ٧٩، وكنز العمال: ١٢/ ١١٤، والحاكم في المستدرك: ٣/ ١٦٤، وأبو يعلى: ١٢/ ١٠٩، والبغدادي في تاريخ بغداد: ١١/ ٢٨٥، والهيثمي في مجمع الزوائد: ٩/ ١٧٢.