الانتصار على علماء الأمصار
يحيى بن حمزة (المؤيد بالله) (المتوفى: 749 هـ)10 كتاب


عدد التحميلات: 10158
تاريخ الاضافة: 09-05-2022
عدد المشاهدات: 2683
معلومات الكتاب
الكتاب: الانتصار على علماء الأمصار في تقرير المختار من مذاهب الأئمة وأقاويل علماء الأمة
المؤلف: الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة (المتوفى: 749 هـ)
الناشر: مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية
الطبعة:
المجلد الأول: الثانية، 1425 هـ - 2005 م
المجلد الثاني والثالث: الأولى، 1424 هـ، 2003 م
المجلد الرابع: الأولى، 1425 هـ، 2004 م
المجلد الخامس والسادس: الأولى، 1432 هـ - 2011 م
عدد الأجزاء: 18 (المطبوع منه 6)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
أهمية الكتاب: هو الموسوعة الجامعة الشاملة لفقه وآراء واجتهادات المذاهب الإسلامية من أوسع وأبرز وأشهر وأهم كتب الفقه المقارن، عرض فيه المؤلف آراء المذاهب الإسلامية، وانتصر واختار وقرر مجتهداً ما رآه الأصح من مذاهب الأئمة، وأقاويل علماء الأمة، التي جمع شتاتها، وأدنى بعيدها، ورتب قواعدها، ووثق شاردها وواردها، وأبرز دقيقها، ووضح غامضها، وفك مبهمها، وحل عقيلها، وهو موسوعة نادرة للمدارس والمذاهب الفقهية الإسلامية، بل يتميز على الموسوعة، ويتفوق عليها ويتجاوزها من حيث أنه عالم جيرة بحوار الأفحار والآراء، وتقارع الحجج والبراهين، واتفاق واختلاف الآراء والمذاهب فهو بحث واسع للفقه المقارن الذي يستخدم فيم نهجه إيراد الآراء ثم فحصها ومقارنتها في كل مسألة، ثم يعود إلى تقرير المختار إليه ممعناً في الاستدلال عليه بأسلوب العالم المتجرد من كل الأهواء، ويختم كل مسألة بإيراد الانتصار الذي يناقش آراء وأقوال مخالفيه بحصافة الناقد البصير، وبصيرة الناقد الحصيف، وعمق المجتهد المطلع وإنصاف الورع.
الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة (669 - 749 هـ)
هو الإمام المؤيد بالله أبو إدريس يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس بن جعفر الزكي بن علي النقي بن محمد التقي الجواد بن الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن سيد العابدين علي بن الحسين السبط بن الإمام الوصي عليهم السلام.
هذا الإمام من منن الله على أرض اليمن، وأنواره المضيئة في جبين الزمن، نفع الله بعلومه الأئمة، وأفاض من بركاته على هذه الأمة، وله الكرامات الباهرة، والدلالات الظاهرة.
قيامه: بعد وفاة الإمام محمد بن المطهر سنة تسع وعشرين وسبعمائة.
ولما بلغت دعوته بعض العلماء قام خطيبا وحث الخلق على إجابته وأقسم بالله ما يعلم من أمير المؤمنين إلى وقته من هو أعلم منه.
ومن وصيته: اللهم يا من هو المتعالي بجلال العظمة والكبرياء، والمستولي بسلطان القدرة على ملكوت الأرض والسماء، والباسط لجناح الرحمة لكل من بعد من خلقه وقرب ودنا، أسألك بكلماتك التامات، وبنور وجهك الذي ملأ الأرض والسماوات، أن ترحم عن النار وإصلاء الجحيم رؤوسا تضعضعت وتصاغرت لهيبتك، وألا تشوي بها وجوها قد خشعت من خشيتك .. إلى آخر مناجاته لربه.
ومن كلامه المروي في نهاية التنويه للهادي بن إبراهيم عليه السلام: للإمام قتل الناس حتى يتركوا المنكرات، ويحملهم على الطريقة الوسطى مقتفين لآثار أئمة العترة عليهم السلام، انتهى.
ومن مؤلفاته: في أصول الدين الشامل أربعة مجلدات، والتمهيد مجلدان، والنهاية مجلدان، والمعالم الدينية مجلد، والإفحام للباطنية مجلد، ومشكاة الأنوار مجلد، والتحقيق في التكفير والتفسيق مجلد.
وفي أصول الفقه: كتاب الحاوي ثلاثة مجلدات، والقسطاس مجلدان، والمعيار مجلد.
وفي النحو: الإقتصاد مجلد، والحاصر مجلد، والمنهاج مجلدان، والأزهار مجلدان، والمحصل شرح المفصل أربعة مجلدات نحوي وصرفي.
وفي المعاني والبيان: الطراز ثلاثة مجلدات، وله كتاب الديباج الوضي شرح كلام الوصي - شرح لنهج البلاغة -.
وله في الفقه: الانتصار ثمانية عشر مجلدا، والعمدة ستة مجلدات، والاختيار مجلدان، وله الأنوار المضيئة شرح الأربعين السيلقية، والإيضاح في علم الفرائض وغير ذلك، وكان يسمي مصنفاته التعاليق تواضعا، وهي التي اغترفت منها العلوم، وبلغت كراريسها بعدد أيامه.
وفاته: سنة تسع وأربعين وسبعمائة، عن اثنتين وثمانين سنة، مشهده بمدينة ذمار، وكان يسمع وقت وفاته نداء لفظه إمام علم وهدى.
أولاده: الهادي، والمهدي، ومحمد، وأحمد، والحسين درجا، وعبدالله، وإدريس، وعقبه من الهادي ومحمد.
وخرج لزيارة الإمام يحيى بن حمزة من الجيل والديلم الشريف العالم العابد المجتهد الراسخ أحمد بن مير- بميم مكسورة فمثناة تحتية فراء بمعنى سيد - بن الناصر (الحسني) ينتهي نسبه إلى الحسن بن زيد بن الحسن بن علي عليهم السلام، فوجد الإمام يحيى قد توفي، وأوصل نسخة الجامع الكافي جامع آل محمد إلى اليمن وعليها خطوط العلماء من الزيدية ووقفها على المسلمين.
التحف شرح الزلف (ص: 267)