نص أرجوزة الإمام # ج 1:
  [١٣]
  وكلُّ مَنْ كان عَلِيمَاً قادراً ... لِذَاتهِ وناهياً وآمراً
  وباطناً لخَلْقِهِ وظاهِراً ... وقابلاً لتَوْبِهِم وَغَافِراً
  فَذَاكَ حَيٌّ غَير ذِي اعْتِلالِ
  [١٤]
  يَسْمَعُ ما دَقَّ مِن الأصوَاتِ ... ويَعْلَمُ المقصُودَ باللُّغَاتِ
  ليس بِذِي دَاءٍ ولا آفَاتِ ... ويَنْظُرُ الذَرَّةَ في الصّفاتِ
  سودَاءَ في سودا مِنَ الليالي
  [١٥]
  وَرَبُنا سُبْحانَهُ قَدِيمُ ... لَمْ تَخْتَلِجْنَا دُونَهُ الوُهُومُ
  وهوَ بأوصَافِ العُلى مَعْلُومُ ... حَيٌّ على عِبادهِ قَيُّومُ
  مُمْتَنعٌ من حَالَةِ الزَّوَالِ
  [١٦]
  وهو تعالى غير ذِي تَنقُّلِ ... قُدِّس عن مَقَالَةِ ابنِ حَنْبَلِ
  والأَشْعَريِّ وضِرَارِ الأحْوَلِ ... فَخَالِف الشَّكَ إلى النَّصِ الجَلِي
  ليس بِذِي نِدٍّ(١) ولا مِثَالِ
(١) ولا بذي يد ولا مثال (نخ).