شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

نص أرجوزة الإمام # ج 1:

صفحة 583 - الجزء 1

  [١٣]

  وكلُّ مَنْ كان عَلِيمَاً قادراً ... لِذَاتهِ وناهياً وآمراً

  وباطناً لخَلْقِهِ وظاهِراً ... وقابلاً لتَوْبِهِم وَغَافِراً

  فَذَاكَ حَيٌّ غَير ذِي اعْتِلالِ

  [١٤]

  يَسْمَعُ ما دَقَّ مِن الأصوَاتِ ... ويَعْلَمُ المقصُودَ باللُّغَاتِ

  ليس بِذِي دَاءٍ ولا آفَاتِ ... ويَنْظُرُ الذَرَّةَ في الصّفاتِ

  سودَاءَ في سودا مِنَ الليالي

  [١٥]

  وَرَبُنا سُبْحانَهُ قَدِيمُ ... لَمْ تَخْتَلِجْنَا دُونَهُ الوُهُومُ

  وهوَ بأوصَافِ العُلى مَعْلُومُ ... حَيٌّ على عِبادهِ قَيُّومُ

  مُمْتَنعٌ من حَالَةِ الزَّوَالِ

  [١٦]

  وهو تعالى غير ذِي تَنقُّلِ ... قُدِّس عن مَقَالَةِ ابنِ حَنْبَلِ

  والأَشْعَريِّ وضِرَارِ الأحْوَلِ ... فَخَالِف الشَّكَ إلى النَّصِ الجَلِي

  ليس بِذِي نِدٍّ⁣(⁣١) ولا مِثَالِ


(١) ولا بذي يد ولا مثال (نخ).