نص أرجوزة الإمام # ج 1:
  [١٧]
  وهو غَنِيٌّ ليس بِالمُحْتَاجِ ... إلى سَدَادِ البَطَن والأزواجِ
  إذْ هوَ عَنْ نَيْلِ المَلاذِّ نَاجِي ... ومُقْتَضَى المِحْنَةِ والإحْرَاجِ
  قَدْ عَمَّ كُلَّ الخَلقِ بالإفضَالِ
  [١٨]
  وعنه نَنْفِي رُؤيةَ الأبْصَارِ ... في هذه الدَّارِ وتِلْكَ الدَّارِ
  إذ هو لا يُعْلَمُ بالمِقْدَارِ ... ولا بِإقْبَالٍ ولا إدْبَارِ
  في أيِّما حَالٍ من الأحْوَالِ
  [١٩]
  لو كَانَ ربِّي مُدْرَكاً في حَالهْ ... أَدْرَكْتُهُ الآنَ بِلا مَحَالَهْ
  يا إخوتا فَاطَّرِحوا الجَهَالهْ ... وَالشَّكَ والحَيرَةَ والضَلَالهْ
  واغْتَرِفُوا من زَاخِرٍ سَلْسَالِ
  [٢٠]
  وهو يَجِلُّ عن قَرِينٍ ثَانِي ... يَمْنَعُ مِنْهُ العقلُ والمَثَانِي
  لَوْ كَانَ ثانٍ وهُما ضِدَّانِ ... وَظَهَرَ المُنْكَرُ في البُلدانِ
  ولم يُسَلِّمْ أوَّلٌ لِتَالي