نص أرجوزة الإمام # ج 1:
  [٢٩]
  وقولُنَا في الوعدِ والوَعِيدِ ... للمؤمنِ الطائعِ والعنيدِ
  وللشقيِّ العرضِ والسعيدِ ... بالمَكْثِ في الدارينِ والتَخْلِيْدِ
  وذاكَ قُولُ اللهِ ذي المَحَالِ
  [٣٠]
  وما لأهلِ الفِسْقِ مِنْ شَفَاعهْ ... لَمَّا تَنحَّوا عن طريقِ الطاعهْ
  وخَالَفُوا السنةَ والجَمَاعهْ ... وارتَكَبُوا المُنْكَرَ والبشاعهْ
  فَخُلِّدُوا في حِلَقِ الأنكالِ
  [٣١]
  ولا يُسمَّى ذُو الفُسُوقِ كافِراً ... مُغَالِبَاً بِكُفْرِهِ مُجَاهِراً
  ولا تَقيَّاً ذا وقَارٍ ظاهِراً ... بَلْ فاسقاً رِجْسَاً لَعِيناً فَاجِراً
  يَجُولُ في جَوَامِعِ الأَغْلالِ
  [٣٢]
  والنَّهيُ عَنْ فِعْلِ القبيح واجبُ ... والأَمْرُ بالمعروفِ فرضٌ لازِبُ
  وهو على فاعِلِهِ مَرَاتِبُ ... وَعظٌ وَزجرٌ وَحُسَامٌ قَاضِبُ
  مِنْ غِيرِ تَفْرِيطٍ ولا استعجالِ