نص أرجوزة الإمام # ج 2:
  [١٦]
  ثُمَّ الإمامُ الأسَدُ الهَصُورُ ... أبو الحسينِ العالمُ المشهورُ
  قد قال قولاً يَعْتَليهِ النورُ ... وهو بما يَقُولُهُ خَبِيرُ
  [١٧]
  ثُمَ أَبَانَ بعدُ في الكفاءهْ ... ما قَدْ رَأيْنَا والورى سَنَاءهْ
  فَلَم نُفَارِقْ أَبَدَاً ضِيَاءَهْ ... إذ نَحْنُ لا نَبْغِي الهُدَى وَرَاءهْ
  [١٨]
  وقالَ في ذاكَ الإمامُ القاسِمُ ... وَسِبْطُهُ الفَذُّ الحسينُ العالمُ
  قَولاً كَدُرٍّ قَدْ جَلاهُ الناظمُ ... يَعْرِفُهُ الحبرُ اللبيبُ الفَاهِمُ
  [١٩]
  وَكَمْ أعُدُّ مِنْ كلامِ الجبَّارْ ... آياً وَمِنْ قولِ النبي المُختارْ
  وشَرْحِ أجدادي الحُمَاةِ الأبرَارْ ... مِنْ حُجَّةٍ لائحةٍ للأبصارْ
  [٢٠]
  لم يَعَمَ عَمَّا قُلْتُهُ إلاَّ عَمِي ... ذو منطقٍ حُلوٍ وقلبٍ مُظْلِمِ
  يَحسِبُ أنَّ الدِّينَ بالتَّوهُمِ ... فصَارَ للشّقْوَةِ في جهنَّمِ