شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

نص أرجوزة الإمام # ج 2:

صفحة 593 - الجزء 1

  [١٦]

  ثُمَّ الإمامُ الأسَدُ الهَصُورُ ... أبو الحسينِ العالمُ المشهورُ

  قد قال قولاً يَعْتَليهِ النورُ ... وهو بما يَقُولُهُ خَبِيرُ

  [١٧]

  ثُمَ أَبَانَ بعدُ في الكفاءهْ ... ما قَدْ رَأيْنَا والورى سَنَاءهْ

  فَلَم نُفَارِقْ أَبَدَاً ضِيَاءَهْ ... إذ نَحْنُ لا نَبْغِي الهُدَى وَرَاءهْ

  [١٨]

  وقالَ في ذاكَ الإمامُ القاسِمُ ... وَسِبْطُهُ الفَذُّ الحسينُ العالمُ

  قَولاً كَدُرٍّ قَدْ جَلاهُ الناظمُ ... يَعْرِفُهُ الحبرُ اللبيبُ الفَاهِمُ

  [١٩]

  وَكَمْ أعُدُّ مِنْ كلامِ الجبَّارْ ... آياً وَمِنْ قولِ النبي المُختارْ

  وشَرْحِ أجدادي الحُمَاةِ الأبرَارْ ... مِنْ حُجَّةٍ لائحةٍ للأبصارْ

  [٢٠]

  لم يَعَمَ عَمَّا قُلْتُهُ إلاَّ عَمِي ... ذو منطقٍ حُلوٍ وقلبٍ مُظْلِمِ

  يَحسِبُ أنَّ الدِّينَ بالتَّوهُمِ ... فصَارَ للشّقْوَةِ في جهنَّمِ