نص أرجوزة الإمام # ج 2:
  [٢١]
  وكلُّ مَنْ أنكرَ فضلَ الصفوهْ ... شَارَكَ أربابَ الرَدَى والشّقْوَهْ
  فيما أَتَوْهُ عَامِدِينَ ضحوهْ ... في أرضِ باخَمرى وصَحرَا أتْوَهْ
  [٢٢]
  ثم بِيَحْيَى في بلادِ البَهْلَوَانْ ... إذْ أنْزلُوهُ مِنْ شَمَاريخِ القِنانْ
  وَفِعْلِ نَصْرٍ نَجْلِ سَيَّارِ الهُدَانْ ... بسِبط زيدِ الخيرِ يومَ الجوزجانْ
  [٢٣]
  وَشَارَكَ الأشرارَ في الكُناسَهْ ... لما نَفَوْا عَنْ جِسْمِ زيدٍ رأسَهْ
  ونَزَعُوا لا قُدِّسُوْا لِبَاسَهْ ... ثم أطَافُوا حَوْلَهُ الحِرَاسَهْ
  [٢٤]
  وكَمْ لأجدادِيَ مِنْ يَوْمٍ أغَرْ ... فيهِ النِّطاحُ بالجِبَاهِ والغُرَرْ
  لا يَرْفَعُ الصوتَ بِهِ إلاَّ الذَّكَرْ ... يَضَلُّ يَرْمِيْ بِالرُؤسِ والقِصَرْ
  [٢٥]
  وأصلُهُ الإنكارُ لِلتفضِيلِ ... والقَوْلُ بالتّرجيم والتعليلِ
  ونَفي حُكْمِ الوَاحِدِ الجَلِيْلِ ... في كلِّ ما حيٍّ وكلِّ جيلِ