شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

نص أرجوزة الإمام # ج 2:

صفحة 594 - الجزء 1

  [٢١]

  وكلُّ مَنْ أنكرَ فضلَ الصفوهْ ... شَارَكَ أربابَ الرَدَى والشّقْوَهْ

  فيما أَتَوْهُ عَامِدِينَ ضحوهْ ... في أرضِ باخَمرى وصَحرَا أتْوَهْ

  [٢٢]

  ثم بِيَحْيَى في بلادِ البَهْلَوَانْ ... إذْ أنْزلُوهُ مِنْ شَمَاريخِ القِنانْ

  وَفِعْلِ نَصْرٍ نَجْلِ سَيَّارِ الهُدَانْ ... بسِبط زيدِ الخيرِ يومَ الجوزجانْ

  [٢٣]

  وَشَارَكَ الأشرارَ في الكُناسَهْ ... لما نَفَوْا عَنْ جِسْمِ زيدٍ رأسَهْ

  ونَزَعُوا لا قُدِّسُوْا لِبَاسَهْ ... ثم أطَافُوا حَوْلَهُ الحِرَاسَهْ

  [٢٤]

  وكَمْ لأجدادِيَ مِنْ يَوْمٍ أغَرْ ... فيهِ النِّطاحُ بالجِبَاهِ والغُرَرْ

  لا يَرْفَعُ الصوتَ بِهِ إلاَّ الذَّكَرْ ... يَضَلُّ يَرْمِيْ بِالرُؤسِ والقِصَرْ

  [٢٥]

  وأصلُهُ الإنكارُ لِلتفضِيلِ ... والقَوْلُ بالتّرجيم والتعليلِ

  ونَفي حُكْمِ الوَاحِدِ الجَلِيْلِ ... في كلِّ ما حيٍّ وكلِّ جيلِ