شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

نص أرجوزة الإمام # ج 2:

صفحة 595 - الجزء 1

  [٢٦]

  يا قومِ لَيسَ الدُّرُ قَدْرَاً كَالبَعَرْ ... ولا النِّظَارُ الأبْرَزِيُّ كالحَجَرْ

  كلا ولا الجوهَرُ مِثْلاً للمَدَرْ ... فحاذِرُوا في قولكمْ مَسَّ سَقَرْ

  [٢٧]

  هَلْ في البرايا كَبَنِي بنت النبيِّ ... أهلِ الكِسَا والحَسَبِ المهذَّبِ

  والضَّربِ في عَرْضِ العَجَاجِ الأشهَبِ ... عَنْ دِينِهمْ كلَّ رَدِيِّ المنْصِبِ؟

  [٢٨]

  لا أنسَ في نَورُودَ فِعْلَ النَّاصرِ ... الحسنِ الفذِّ الإمامِ الطّاهرِ

  بكلِّ رِجْسٍ ذي عِنَادٍ فاجرِ ... خَبٍّ لئيمٍ داعرٍ مُكابرِ

  [٢٩]

  ولا فِعالَ النَّاصرِ بن الهادِي ... يومَ نُغْاشٍ في ذوي الفسادِ

  إذْ صيَّرَ القومَ كَصَرعَى عادِ ... بالسُّمْرِ والمُرْهَفَةِ الحدادِ

  [٣٠]

  وَكَمْ ليحيى ذي الأيادِي السابِقهْ ... مِنْ حَمْلَةٍ نحوَ الأعادي صَادِقهْ

  كأنها فَوقَ الطغاةِ صَاعقهْ ... مَشْفُوعَةٍ برجفةٍ وبارقهْ