نص أرجوزة الإمام # ج 2:
  [٢٦]
  يا قومِ لَيسَ الدُّرُ قَدْرَاً كَالبَعَرْ ... ولا النِّظَارُ الأبْرَزِيُّ كالحَجَرْ
  كلا ولا الجوهَرُ مِثْلاً للمَدَرْ ... فحاذِرُوا في قولكمْ مَسَّ سَقَرْ
  [٢٧]
  هَلْ في البرايا كَبَنِي بنت النبيِّ ... أهلِ الكِسَا والحَسَبِ المهذَّبِ
  والضَّربِ في عَرْضِ العَجَاجِ الأشهَبِ ... عَنْ دِينِهمْ كلَّ رَدِيِّ المنْصِبِ؟
  [٢٨]
  لا أنسَ في نَورُودَ فِعْلَ النَّاصرِ ... الحسنِ الفذِّ الإمامِ الطّاهرِ
  بكلِّ رِجْسٍ ذي عِنَادٍ فاجرِ ... خَبٍّ لئيمٍ داعرٍ مُكابرِ
  [٢٩]
  ولا فِعالَ النَّاصرِ بن الهادِي ... يومَ نُغْاشٍ في ذوي الفسادِ
  إذْ صيَّرَ القومَ كَصَرعَى عادِ ... بالسُّمْرِ والمُرْهَفَةِ الحدادِ
  [٣٠]
  وَكَمْ ليحيى ذي الأيادِي السابِقهْ ... مِنْ حَمْلَةٍ نحوَ الأعادي صَادِقهْ
  كأنها فَوقَ الطغاةِ صَاعقهْ ... مَشْفُوعَةٍ برجفةٍ وبارقهْ