شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

نص أرجوزة الإمام # ج 2:

صفحة 596 - الجزء 1

  [٣١]

  أَقُولُ قَوْلاً فافهَمُوا تَأوِيلَهْ ... واستَمِعُوا هُدِيتُمُ دليلهْ

  واتبِعُوا لترشَدُوا سَبِيلهْ ... فما طَريقُ الحقِّ بالمجهُولهْ

  [٣٢]

  ما قولكمْ في مُؤمِنٍ قوّامِ ... مُوحِدٍ مُجتهدٍ صوَّامِ

  حِبرٍ بكلِّ غامضٍ علاَّمِ ... وذكرُهُ قد شاعَ في الإسلامِ

  [٣٣]

  لم يبقَ فنٌّ مِنْ فُنُونِ العلمِ ... إلاَّ وقد أضحى لهُ ذا فَهْمِ

  وهو إلى الدِيْنِ الحنيفِ ينْمِي ... مُحَكَّمُ الرأي صَحِيحُ الجسمِ

  [٣٤]

  ومالهُ أصْلٌ إلى آلِ الحسنْ ... ولا إلى آلِ الحسينِ المؤتمنْ

  بَلْ هُو مِنْ أرفع بيتٍ في اليمنْ ... قَدِ استوى السرُّ لديهِ والعلنْ

  [٣٥]

  ثم انبرى يَدعو إلى الإمامهْ ... لنفسهِ الوَاجِبَةِ القوَّامَهْ

  ثَمَّتَ أجرى بالقضا أقْلاَمَهْ ... وأنفذت أسيافهُ أحكامَهْ