نص أرجوزة الإمام # ج 2:
  [٣١]
  أَقُولُ قَوْلاً فافهَمُوا تَأوِيلَهْ ... واستَمِعُوا هُدِيتُمُ دليلهْ
  واتبِعُوا لترشَدُوا سَبِيلهْ ... فما طَريقُ الحقِّ بالمجهُولهْ
  [٣٢]
  ما قولكمْ في مُؤمِنٍ قوّامِ ... مُوحِدٍ مُجتهدٍ صوَّامِ
  حِبرٍ بكلِّ غامضٍ علاَّمِ ... وذكرُهُ قد شاعَ في الإسلامِ
  [٣٣]
  لم يبقَ فنٌّ مِنْ فُنُونِ العلمِ ... إلاَّ وقد أضحى لهُ ذا فَهْمِ
  وهو إلى الدِيْنِ الحنيفِ ينْمِي ... مُحَكَّمُ الرأي صَحِيحُ الجسمِ
  [٣٤]
  ومالهُ أصْلٌ إلى آلِ الحسنْ ... ولا إلى آلِ الحسينِ المؤتمنْ
  بَلْ هُو مِنْ أرفع بيتٍ في اليمنْ ... قَدِ استوى السرُّ لديهِ والعلنْ
  [٣٥]
  ثم انبرى يَدعو إلى الإمامهْ ... لنفسهِ الوَاجِبَةِ القوَّامَهْ
  ثَمَّتَ أجرى بالقضا أقْلاَمَهْ ... وأنفذت أسيافهُ أحكامَهْ