شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

نص أرجوزة الإمام # ج 2:

صفحة 597 - الجزء 1

  [٣٦]

  وقَطَعَ السارقَ والمحُاربا ... وسلَّ للعاصينَ سيفاً قاضِبَا

  وقادَ نحو ضِدِّهِ المقانِبَا ... وبثَّ في أرضِ العِدَا الكتائبَا

  [٣٧]

  ما حُكْمُهُ عِندَ نُفَاةِ الفضْلِ ... لما تناءا أصْلُهُ عن أصلِي

  ولم يكنْ مِنْ مَعشرِي وأهلِي ... أهلِ الكِسَا مَوضِعِ عِلْمِ الرُّسْلِ؟

  [٣٨]

  أمَّا الذي عِنْدَ جُدُودِي فِيْهِ ... فيَنْزَعُونَ لِسْنَهُ مِنْ فِيهِ

  ويُؤْتِمُونَ جَهْرَةً بَنِيْهِ ... إذْ صارَ حقَّ الغيرِ تَدَّعِيهِ

  [٣٩]

  وأحبَطَ الأعمالَ تلكَ الصالحهْ ... بهذهِ الدَّعوى الشَّنَاعِ الفاضحهْ

  وهي لأَرْبَابِ العقولِ واضحهْ ... بالحججِ الغُرِّ الكبارِ اللآئحهْ

  [٤٠]

  إن لم يكونوا في الهدى حُيَارَى ... واستَعْمَلوا العقولَ والأفكارا

  ولم يلوُّوا رؤسهُمْ فِرَارَا ... ويَقْرِنُوا الياقوتَ والأحجارا