نص أرجوزة الإمام # ج 2:
  [٣٦]
  وقَطَعَ السارقَ والمحُاربا ... وسلَّ للعاصينَ سيفاً قاضِبَا
  وقادَ نحو ضِدِّهِ المقانِبَا ... وبثَّ في أرضِ العِدَا الكتائبَا
  [٣٧]
  ما حُكْمُهُ عِندَ نُفَاةِ الفضْلِ ... لما تناءا أصْلُهُ عن أصلِي
  ولم يكنْ مِنْ مَعشرِي وأهلِي ... أهلِ الكِسَا مَوضِعِ عِلْمِ الرُّسْلِ؟
  [٣٨]
  أمَّا الذي عِنْدَ جُدُودِي فِيْهِ ... فيَنْزَعُونَ لِسْنَهُ مِنْ فِيهِ
  ويُؤْتِمُونَ جَهْرَةً بَنِيْهِ ... إذْ صارَ حقَّ الغيرِ تَدَّعِيهِ
  [٣٩]
  وأحبَطَ الأعمالَ تلكَ الصالحهْ ... بهذهِ الدَّعوى الشَّنَاعِ الفاضحهْ
  وهي لأَرْبَابِ العقولِ واضحهْ ... بالحججِ الغُرِّ الكبارِ اللآئحهْ
  [٤٠]
  إن لم يكونوا في الهدى حُيَارَى ... واستَعْمَلوا العقولَ والأفكارا
  ولم يلوُّوا رؤسهُمْ فِرَارَا ... ويَقْرِنُوا الياقوتَ والأحجارا