نص أرجوزة الإمام # ج 2:
  [٤١]
  وتَجْعَلُوا العَبْدَ شَبِيهاً بالنبي ... في عَقْلِهِ وجِسْمِهِ والمنْصِبِ
  ما الليْثُ عِنْدِيْ فاعْلَمُوا كالثَعْلَبِ ... وإنْ غَدَا كِلاهُمَا ذا مخْلَبِ
  [٤٢]
  يا لهفَ نَفْسِي إنْ شَفَانيْ لهفُ ... على حُمَاةٍ قَدْ حَواهَا الطَّفُ
  ما هَالهمْ عِنْدَ القِتَالِ الزَّحْفُ ... بَلْ شَهَروا أسيافهم واصْطَفُّوا
  [٤٣]
  وَهُمْ على ما جاءنا دونَ المائهْ ... كُهُولُهُم في الملتقى والأصبيهْ
  فَجَعْلُوا البِيْضَ الرقاقَ أعْصيهْ ... وصَادَمُوا أهلَ الردى والمعصيهْ
  [٤٤]
  لو أنكروا فضلَ أبي عبداللهْ ... ما وَهَبُوا تلكَ النفوسَ للهْ
  وطَلَبُوا لكلِّ أمرٍ عِلَّهْ ... واتَّخَذُوا للشُّبَهِ المُضِلهْ
  [٤٥]
  بَل سَلَّمُوا الفضلَ لأهلِ الفضلِ ... واستَهْدَفُوا من دُونِهم للقتلِ
  واعتَمَدُوا الضربَ بِكُلِّ نَصْلِ ... مُقَدَّمِ الصُّنْعِ حديثِ الصَّقْلِ