نص أرجوزة الإمام # ج 2:
  [٤٦]
  وَصَحْبِ زَيدٍ عند بابِ الحِيرَهْ ... إذ أخلصُوا للخالِقِ السَّرِيْرَهْ
  وكافَحُوا الضِّدَّ على بَصِيرَهْ ... فَوَرِثُوا مَمَالِكاً خَطِيرَهْ
  [٤٧]
  ولستُ أَنْسَى صَاحِبَ المدِيْنَهْ ... ونَفْسَهُ الزاكيةَ الأمينَهْ
  لَمّا حَمَى عَنِ الطغاةِ دِيْنَهْ ... ونصَّ للبيضِ الظبا جبينَهْ
  [٤٨]
  وَصَحْبهُ مِثْلُ الليُوثِ العاديهْ ... حولَ صريحِ الجَدِّ عالي الناصيهْ
  والظَالِمُونَ كالكلابِ العاويهْ ... قَدْ أقبلتْ تسعى بكلِّ ناحيهْ
  [٤٩]
  فلم تَرُعْهُم كثرةُ الأعادي ... بل ثَبَتُوا للطعنِ والجلادِ
  يؤملونَ الفوز في المعادي ... في جنَّةٍ عاليةِ العمادِ
  [٥٠]
  ومَنْ كأصحابِ الإمامِ المُحْرمِ ... ذي الفضلِ والعفَّةِ والتكرمِ
  إذْ هو كالبدرِ وهُمْ كالأنجمِ ... قد عَمَرُوا بعارضٍ مُحْرْجمِ