[ترجمة أبي الجارود زياد بن المنذر]
  من الأنصار إلا يهودياً، ولا من العرب إلا دعياً، ولا من النساء إلا سلقلقية - وهي التي تحيض من دبرها -(١).
  وقريب من ذلك أخرج ابن المغازلي.
  قال ابن هبة الله: وروي عن جعفر بن محمد الصادق، قال: كان علي # يرى مع رسول الله ÷ قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت، وقال النبي ÷: «لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوة فإن لا تكن نبياً فإنك وصي نبي ووارثه، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء» أهـ.
  وحكى في تفريج الكروب أن علياً # كان مع النبي ÷ لما أتاه وفد الملائكة فسمع سلامهم عليه، وأحصى عددهم، وكان كلما سمع مُسَلِّماً منه عقد بيده فبلغ عددهم ثلاثمائة وستة وستين فأخبر بذلك النبي ÷ فقال: «صدقت يا علي، أعد للجواب».
  وروى السيوطي في جامعه عن علي # قال: (لما كانت ليلة بدر قال رسول الله ÷: «من يستقي لنا من الماء؟» فأحجم الناس؛ فقام علي # فاعتصم القربة ثم أتى بئراً بعيد القعر مظلمة فانحدر فيها فأوحى الله إلى جبريل وميكائيل وإسرافيل: تأهبوا لنصر محمد ÷ وحزبه ففصلوا من السماء لهم لغط يذعر من سمعه، فلما مروا بالبير سلموا عليه من آخرهم إكراماً وتبجيلاً). أخرجه ابن شاهين.
[ترجمة أبي الجارود زياد بن المنذر]
  قال: وفيه أبو الجارود.
  قال أحمد: متروك.
  وقال ابن حبان: رافضي يضع الفضائل والمثالب.
  قال في الميزان: وروى معاوية بن صالح عن ابن معين قال: كذاب عدو الله.
(١) شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، للحاكم الحسكاني (١/ ٣٤٤) رقم (٤٧٥).