[تضعيف الشبهة رقم [4]]
[تضعيف الشبهة رقم [٤]]
  وأما حديث الوصي: ففي سنده ناجية بن كعب:
  قال ابن المديني: لا أعلم أحداً حدث عن ناجية بن كعب سوى أبي إسحاق.
  وقال أبو حاتم: شيخ.
  وقال الجوزجاني في الضعفاء: مذموم.
  وهو معارض: بما أخرجه ابن عدي عن الشيباني، عن إبراهيم بن عبدالرحمن الخوارزمي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، أن النبي ÷ عارض جنازة عمه أبي طالب فقال: «وصلتك رحم وجزيت خيراً يا عم»(١).
  ومعارض: بما تقدم عن الوصي #.
  وبما رواه الإمام أبو العباس بسنده إلى الباقر قال: لما مات أبو طالب أمر رسول الله ÷ بغسله وكفنه ثم كشف عن وجهه ثم مسح بيده اليمنى على جبهته اليمنى ثلاث مرات؛ ثم مسح بيده اليسرى على جبهته اليسرى ثلاث مرات ثم قال: «كفلتني يتيماً، وربيتني صغيراً، ونصرتني كبيراً، فجزاك الله عني خيراً، احملوه» فحمله الملأ من قريش وقومه ودفنوه(٢).
  وبما حكاه ابن أبي الحديد عن علي # أنه قال: (ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله من نفسه الرضا)(٣).
(١) الكامل في ضعفاء الرجال (١/ ٢٦٠) رقم (٩٣).
(٢) أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني # في المصابيح (١٨٥) بسنده محمد الباقر #.
(٣) شرح النهج لابن أبي الحديد (١٤/ ٢٦٦).