مصادر الترجمة
  وكان في شتى الفنون مبرزاً، وليس مقتصراً على فن دون فن، فتراه في الأصولين سابقاً لا يجارى، وفي الفقه متحدياً لا يبارى، وفي علم الحديث عند الزيدية والمخالفين مرجعاً، وفي درجات علم الرجال مرتقياً مرتفعاً، وفي سماء غيرها من الفنون محلقاً، وفي درجات العلم متألقاً، جزاه الله خير الجزاء، ورضي عنه أحسن الرضى.
ثناء العلماء عليه
  وقد أثنى عليه علماء عصره ثناء عظيماً يدل على أنه كان منظوراً إليه بين العلماء، معدوداً في المجتهدين العظماء، مشاراً إليه بالبنان والأصابع، مرجوعاً إليه عند المخالف والمتابع.
  فممن أثنى عليه مولانا الإمام الحجة مجد الدين بن محمد المؤيدي ووشحه بلقب (فخر أقطاب الإسلام).
  وكذلك العلامة المجتهد الولي علي بن محمد العجري ووسمه بلقب (علامة العصر).
  وغيرهما من العلماء الذين لم تحضرني أقوالهم حال الترجمة.
وفاته
  وتوفي ¥ سنة (١٣٧٥) هـ عن عمر ناهز (٦٨) عاماً قضاه في طاعة الله وخدمة العلم وأهله، وقبره في مقبرة باقم مشهور مزور، | رحمة الأبرار.
مصادر الترجمة
  ١ - ما أخبرني به شيخي السيد العلامة المجتهد عبد الرحمن بن حسين شايم حفظه الله.
  ٢ - التحف شرح الزلف للإمام الحجة مجدالدين المؤيدي.
  ٣ - الجواهر المضيئة في تراجم رجال الزيدية - تحت الطبع -.
  ٤ - أعلام المؤلفين الزيدية لعبد السلام الوجيه.