خرج له: الجماعة، ومن أئمتنا الهادي # في المنتخب، والسيدان المؤيد بالله وأبوطالب.

  وأما معمر: فهو ابن راشد الأزدي ولاء البصري، ثم اليماني، أبو عروة، أحد الأعلام، ضعفه ابن معين في ثابت، ووثقه النسائي والعجلي، وخرج له الجماعة كلهم، ومن أئمتنا الهادي # في المنتخب، والأربعة.

  وأما قتادة: فهو ابن دعامة السدوسي أبو الخطاب البصري، أحد الأعلام، أثنى عليه غير واحد، خرج له الجماعة كلهم، ومن أئمتنا السيد أبو العباس، والخمسة.

[الخبر الرابع عن ابن المسيب]

  [١٢] (أحمد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد، عن ابن المسيب [عن سعد]، أن النبي ÷ قال لعلي: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» قيل لسفيان: غير أنه لا نبي بعدي؟ قال: نعم)⁣^(⁣١).

  الحاشية: سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي مولاهم، أبو محمد الكوفي، أحد أئمة الإسلام، بالغ القوم في الثناء عليه، وخرج له الجماعة كلهم، ومن أئمتنا السيدان المؤيد بالله وأبوطالب، والمرشد، وابن منصور.

  والحديث: أرسله ابن المسيب، وقد ثبت سماعه من سعد فلعله رواه في مذاكرة، وقوله: قيل لسفيان ... إلخ معلوم أنه من تمام الحديث في جميع الروايات ولا يحل لمسلم روايته إلا بالثنيا، اللهم إلا أن يكون السامع قد علم واللبس عنه مرتفع.

(١) مسند أحمد (١/ ٢٩٢) رقم (١٥٥٠) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ]، وفي الطبعة الأخرى بتحقيق أحمد شاكر (٢/ ٢٥٥) رقم (١٥٤٧) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] قال المحقق: إسناده صحيح.

ملاحظة: ما بين القوسين زيادة في السند من المسند.