الحاشية: يحيى بن سعيد: هو القطان المتكلم في الجرح والتعديل على زعمه، وهو المتكلم على جعفر الصادق ¥، كان إماماً للحشوية جليلاً عندهم أطنبوا في الثناء عليه، وخرج له الجماعة كلهم، ومن أئمتنا الأربعة وأبو الغنائم.

  وأما الجهني: فهو موسى بن عبدالله، أو ابن عبدالرحمن الجهني الكوفي، وثقه أحمد وابن معين والعجلي والنسائي وأبو حاتم، وخرج له مسلم والأربعة إلا أبا داود، وخرج له من أئمتنا المرشد بالله.

  وأما فاطمة بنت علي بن أبي طالب: فهي الصغرى أمها أسماء بنت عميس.

  وفي حديث الأصل: قال موسى: دخلت على فاطمة بنت علي فقال لها رفيقي أبو سهل: كم لك؟ قالت: ست وثمانون سنة، قال: ما سمعت من أباك شيئاً؟ قالت: حدثتني أسماء ... إلخ، وقد وثقها ابن حبان، وخرج لها ابن ماجة في التفسير.

  وأما أمها: أسماء بنت عميس فهي الخثعمية من المهاجرات الأول، أخت ميمونة زوج النبي ÷ وأم الفضل زوج العباس، هاجرت مع جعفر ذي الجناحين إلى الحبشة ثم إلى المدينة وهي تحته، ولما قتل خلف عليها أبو بكر، ولما مات خلف عليها أمير المؤمنين وهي كثيرة الرواية لا سيما في آل النبي ÷.

  خرّج لها: البخاري والأربعة.

[الخبر التاسع عن جابر بن عبدالله]

  [١٧] (أحمد، حدثنا شاذان أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن عبدالله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبدالله، قال: لما أراد رسول الله ÷ أن يخلف علياً قال له