من ثقات الشيعة خرج له الأربعة إلا النسائي، ومن أئمتنا الناصر الأطروش، وأبو طالب، والموفق وولده المرشد ومحمد.

  وأما أبو سعيد: فهو سعد بن مالك بن سنان الخدري، أول مشاهده الخندق، وغزا مع رسول الله ÷ اثنتا عشرة غزوة، وكان ممن روى عن رسول الله ÷ سنناً كثيرة، وكان من نجباء الأنصار وعلمائهم وفضلائهم، وحضر مع الوصي حروب الخوارج، وروى فيهم حديثاً سمعه من النبي ÷.

  خرج له: الجماعة كلهم ومن أئمتنا: الناصر والخمسة.

  والحديث: أخرجه أيضاً أبو بكر المطيري في حزبه.

  وحديث الباب: أخرجه الخطيب من حديث ابن عمر، والحسن بن بدر فيما رواه الخلفاء، والحاكم في الكنى، والشيرازي في الألقاب، وابن النجار.

  وأخرجه: الإمام أبو طالب من حديث أنس لما تكلم عليه المنافقون فلحق رسول الله ÷ في غزوة تبوك، وأخرجه من حديث أبي ذر أيضاً⁣^(⁣١).

  وأخرجه: الطبراني من حديث مالك بن الحويرث⁣^(⁣٢).

  وأخرجه من حديث الوصي: محمد بن سليم القشيري الناصري في الأزهار، وقال: بالإسناد الموثوق به.

  ورواه في صحيفة علي بن موسى، وفي المجموع⁣^(⁣٣).

  وأخرجه عنه من طريق عبدالله بن بكير الغنوي عن حكيم بن جبير، عن الحسن بن سعد مولى علي، البزارُ⁣^(⁣٤)، وقال: لا يحفظ عن علي إلا بهذا الإسناد الضعيف.

(١) أمالي الإمام أبي طالب (٦٧) في باب فضائل علي #.

(٢) المعجم الكبير للطبراني (١٩/ ٢٩١) رقم (٦٤٧، ٦٤٦).

(٣) مسند الإمام زيد (٤٠٨).

(٤) مسند البزار (٣/ ٦٠) رقم (٨١٧).