[الخبر الثالث عن زيد بن يثيغ وسعيد بن وهب]
  وأما أبي عبدالرحيم: فهو خالد بن يزيد الجمحي ولاء، الإسكندراني، وثقه النسائي، وخرج له الجماعة كلهم، ومن أئمتنا أبو طالب.
  وقوله الكندي: تصحيف من الكتاب، والصواب إن شاء الله الإسكندراني.
  وأما زاذان: فهو الكندي ولاء أبو عمر البزار الكوفي، وثقه ابن معين، وخرج له مسلم والأربعة، ومن أئمتنا الأربعة.
  وقوله: زاذان ابن عمر تصحيف من النساخ، والصواب أبو عمر، وكان من أصحاب أمير المؤمنين #(١).
  والحديث أخرجه أيضاً ابن أبي عاصم في السنة(٢).
[الخبر الثالث عن زيد بن يثيغ وسعيد بن وهب]
  [٢١] (أحمد، حدثنا علي بن حكيم الأودي، أنبأنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع، قالا: نشد علي # الناس في الرحبة من سمع رسول الله ÷ يقول يوم غدير خم إلا قام؛ فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ÷ يقول لعلي يوم غدير خم: «أليس الله أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»(٣).
(١) في النسخة التي بتحقيق أحمد شاكر في السند (زاذان أبي عمرو) وذكر أن في النسخة الحلبية وهي النسخة التي نقل منها المصنف زاذان بن عمرو ثم قال: وهو خطأ، والصواب زاذان أبي عمر الكندي الكوفي الضرير: تابعي ثقة.
(٢) السنة لابن أبي عاصم (٢/ ٦٠٧) رقم (١٣٧٢).
(٣) مسند أحمد (١/ ١٨٩) رقم (٩٥٣) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق أحمد شاكر (٢/ ١٨) رقم (٩٥٠) [طبهة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م] وقال المحقق: إسناده صحيح.