[الخبر الرابع عن زيد بن أرقم]
  الحاشية: أي مثل رواية زيد وسعيد.
  وعلي: هو ابن عبدالله بن جعفر السعدي ولاء، أبو الحسن المديني، أجمع النقاد على توثيقه وحفظه من ثقات شيعة الآل، خرج مع النفس الزكية ثم توارى أيام أبي جعفر.
  أخرج له البخاري والأربعة إلا ابن ماجه، ومن أئمتنا الموفق بالله وولده المرشد.
  وأما الأعمش: فهو سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي ولاء، كان أحد أعلام الزيدية، وثقات محدثي الأمة، وثقه النقاد، وروى له الجماعة كلهم، ومن أئمتنا السيدان المؤيد بالله وأبو طالب، ومحمد.
  وأما حبيب بن أبي ثابت: فهو الكاهلي ولاء، أبو يحيى، وأبو المقدام الكوفي، من أعلام الزيدية وثقات محدثي الأمة، وممن وثقه العجلي والنسائي وابن معين وأبو زرعة وغيرهم، وخرج له الجماعة كلهم، ومن أئمتنا الأربعة.
  وأما أبو الطفيل: فهو عامر بن واثلة الليثي، وُجِدَ عام أحد، وروى عن النبي ÷ وكان من خيار شيعة الوصي، قال له معاوية: كيف وَجْدُك على خليلك أبي الحسن؟
  قال: كوجد أم موسى على موسى وأشكوا إلى الله من التقصير.
  شهد مشاهد الوصي كلها، وخرج طالباً بدم الحسين، وأخرج ابن الحنفية من السجن.
  قال ابن عبدالبر: كان ثقة مأموناً.
  خرج له: الجماعة كلهم، ومن أئمتنا المؤيد بالله ومحمد.
  وأما زيد بن أرقم: فهو الخزرجي، شهد ما بعد أحد، ولما رمد زاره النبي ÷ وحضر صفين، وكان من خواص الوصي.
  خرج له: الجماعة كلهم، ومن أئمتنا الخمسة.
  وحديث زيد في المناشدة: أخرجه الطبراني أيضاً(١).
(١) المعجم الكبير (٥/ ١٧١) رقم (٤٩٨٥).