[رواية زيد بن أرقم لخبر الغدير]
  وأما حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الكوفي، فقال أبو حاتم: لا بأس به، ووثقه أبو نعيم، وخرج له البخاري في الأدب.
  وأما رياح بن الحارث: فهو أبو المثنى الكوفي، ذكره ابن حبان في الثقات، وخرج له الأربعة إلا الترمذي.
  وأما أبو أيوب: فهو خالد بن زيد صاحب المناقب وصادق المحبة لآل رسول الله، شهد العقبة وبدراً وما بعدها، ونزل النبي ÷ لما هاجر، وشهد حروب أمير المؤمنين كلها.
  خرج له: الجماعة كلهم ومن أئمتنا $ السيدان المؤيد بالله وأبو طالب ومحمد.
[متابعة من طريق أخرى]
  وأخرجه: محمد بن سليمان(١)، عن محمد بن منصور، عن عباد بن يعقوب، عن محمد بن فضيل، عن عمرو بن ثابت، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن رباح.
[رواية زيد بن أرقم لخبر الغدير]
  [٣٣] (أحمد، حدثنا سفيان، حدثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أبي عبيد، عن ميمون أبي عبدالله، قال: قال زيد بن أرقم وأنا أسمع: نزلنا مع رسول الله ÷ بواد يقال له وادي خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجير قال: فخطبنا وظلل لرسول الله ÷ بثوب على شجرةِ سُمْرٍ من الشمس؛ فقال: «ألستم تعلمون - أو: ألستم تشهدون - أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟» قالوا: بلى؛ قال: «من كنت مولاه فإن علياً مولاه، اللهم عاد من عاداه ووال من والاه»(٢).
(١) مناقب محمد بن سليمان الكوفي (٢/ ٣٦٦) رقم (٨٤٢).
(٢) مسند أحمد (٥/ ٥٠١) رقم (١٨٨٣٨) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة سنة ١٩٩٤ م، ١٤١٥ هـ] وفي الطبعة الأخرى بتحقيق حمزة أحمد الزين (١٤/ ٤٤٢) رقم (١٩٢٢١) [طبعة دار الحديث، القاهرة مصر الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م].