[المخرجون لخبر الغدير ورواته من الصحابة]
  الحاشية: سفيان: هو ابن عيينة.
  وأما المغيرة: فيشبه أن يكون ابن مقسم، وثقه عبدالملك بن أبي سليمان، والعجلي ويحيى في رواية.
  خرج له الجماعة كلهم، ومن أئمتنا الخمسة.
  وأما أبو عبيد(١): ...... بياض.
  وأما ميمون أبو عبدالله: فهو الكندي، وقال الذهبي: مولى عبدالرحمن بن سمرة.
  قال أحمد: أحاديثه مناكير.
  وقال ابن حبان: في الثقات.
  قلت: الرجل روى عن زيد حديث المنزلة وحديث سد الأبواب إلا باب علي، وهذا فلا يعزب عنك.
  خرج له: الأربعة إلا الترمذي، ورأيت بخطي أنه مولى بني تميم من خلص الشيعة.
  وأخرجه الحاكم(٢) وقال بعد سياقه في الثقلين والوصي مطولاً: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، شاهده: حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضاً صحيح على شرطهما.
[المخرجون لخبر الغدير ورواته من الصحابة]
  وحديث الباب: أخرجه المرشد بالله عن أبي الطفيل عن زيد بلفظ: «من كنت مولاه فإن علياً مولاه»(٣).
(١) قال ابن حجر في التعجيل: أبو عبيد: أخرج من مسند زيد بن أرقم من طريق مغيرة - هو ابن مقسم - عن أبي عبيد عن ميمون بن عبدالله قال قال زيد بن ارقم وأنا أسمع: نزلنا بواد يقال له وادى خم الحديث، ما عرفت من هو أبو عبيد هذا، ولا أفرده الحسينى ولا من تبعه بترجمة.
(٢) المستدرك على الصحيحين (٣/ ١١٨) رقم (٤٥٧٦).
(٣) أمالي الإمام المرشد بالله الخميسية (١/ ١٤٥).