البيت، وهي من أقوى أدلتهم على ما وقع عليه إجماعهم من كونه # كان هو المستحق للخلافة بعد رسول الله ÷، ثم ساق في ذكر من خرجه من المحدثين.

  قلت: أخرجه عبدالرزاق كما حكاه السيوطي عن عبدالوهاب بلفظ: حدثنا عبدالوهاب، عن أبيه مجاهد، عن ابن عباس في قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ... الآية}⁣[المائدة: ٥٥]، قال: نزلت في علي بن أبي طالب.

  أما عبدالوهاب: فقد ضعفوه وكذبه الثوري لكن خرج له المرشد بالله ومحمد وابن ماجة.

  وأما أبوه: فمجمع على جلالته وإمامته، خرج له الجماعة، ومن أئمتنا الناصر والخمسة.

  وفي الباب ما رواه المرشد بالله⁣^(⁣١): عن محمد بن علي الجوزذاني، عن عبدالرحمن بن محمد بن بهدل، عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، عن أحمد بن الحسن بن سعيد، عن أبيه، عن حصين بن مخارق، عن الحسن بن زيد بن الحسن، عن أبيه، عن آبائه، عن علي # أنه تصدق بخاتمه وهو راكع فنزلت فيه هذه الآية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا}⁣[المائدة: ٥٥].

  ورواه حصين عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه⁣^(⁣٢).

  ورواه حصين عن هارون بن سعيد، عن محمد بن عبيدالله الرافعي، عن أبيه، عن جده، عن أبي رافع أنها نزلت في علي #⁣^(⁣٣).

  ورواه عن سعد بن طريف، عن الأصبغ، عن علي⁣^(⁣٤).

  فأما الجوزذاني وابن بهدل: فترجم لهما صاحب الطبقات.

  وأحمد بن محمد: هو ابن عقدة من خيار الزيدية وثقاتهم، حافظ كبير مقدم، حَسَّنَ القولَ فيه ابنُ عدي.

(١) الأمالي الخميسية للإمام المرشد بالله (١/ ١٣٧).

(٢) الأمالي الخميسية للإمام المرشد بالله (١/ ١٣٧).

(٣) الأمالي الخميسية للإمام المرشد بالله (١/ ١٣٨).

(٤) الأمالي الخميسية للإمام المرشد بالله (١/ ١٣٨).