وأكثرهم علماً، سيد المسلمين، وأمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين»⁣^(⁣١) لكن فيه رجل لم يسمَّ إلا أنه يشهد له ما في الباب.

التاسع عشر: [من سره أن يحيى حياتي ... إلخ]

  أخرج محمد بن يوسف، عن أبي طالب عبداللطيف بن محمد الجوهري وغيره ببغداد، أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبدالباقي، أخبرنا أبو الفضل بن أحمد، حدثنا أحمد بن عبدالله، حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا محمد بن جعفر بن عبدالرحيم، حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم، حدثنا عبدالرحيم بن عمران بن أبي ليلى أخو محمد بن عمران، حدثنا يعقوب بن موسى الهاشمي، عن أبي داود، عن إسماعيل بن أمية، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «من سره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي ø، فليتول علياً من بعدي، وليوالي وليه، وليقتدي بالأئمة بعدي، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، رزقوا فهماً وعلماً، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي»⁣^(⁣٢).

  [قال أبو نعيم في الحلية⁣^(⁣٣): حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن التغلبي، قال: حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، قال: حدثنا عمار بن زريق، عن أبي إسحاق، عن زياد بن مطرف، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله ÷ «من أحب أن يحيا حياتي، ويموت موتتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي ø، غرس قضبانها بيده، فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة» غريب من حديث أبي إسحاق تفرد به يحيى بن عمار، وحدث به أبو مسلم

(١) مناقب محمد بن سليمان الكوفي (١/ ٢٧٤) رقم (١٨٦).

(٢) كفاية الطالب (الباب السادس والخمسون) صـ (١٨٧).

(٣) حلية الأولياء (٤/ ٣٥٠).