[خبر زيد بن صوحان لما أصيب يوم الجمل]
صفحة 230
- الجزء 1
  فهذا ما تيسر نقله هنا ولو تتبعنا ما في الباب لضاق المكان وذلك قد أفاد تواتر القدر المشترك من النص الصريح المفارق للشك بالحق والإحتمال، وأما التشكيك بالباطل فقد وقع في الإلهية والنبوة:
  وليس يصح في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل
  وكلما تعصب به شيعة القاسطين من دفع شيء منها لأجل التشيع فتلك شكاة نازح عنك عارها، فإن التشيع للآل تكملة الإيمان، والإنحراف عنهم نقص في الإيمان، ومن نقص إيمانه فهو في عدالته مدخول، وشاهد الحال إقدامهم على مخالفة الله سبحانه في قوله: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}[الحجرات: ١٢]، «المؤمن ليس بلعان ولا طعان»، «المنافق لسانه من روائه» أو نحو ذلك.