[في أن من آذى عليا فقد آذى رسول الله ÷]
  فقد آذى الله، ومن آذى الله لعنه الله وملائكته ملأ السماء وملأ الأرض» أخرجه الحاكم في تنبيه الغافلين(١)، والزرندي في درر السمطين بدون: ملأ السماء وملأ الأرض.
  والحديث وشواهده دال على أن من آذى وصي رسول الله ÷ فقد آذى الله ورسوله ÷ ومن آذى الله ورسوله فقد بين الله حكمه بقوله {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ٥٧}[الأحزاب]، وفي هذا دلالة ظاهرة أن علياً جزء من رسول الله ÷ فيجب على كل مؤمن احترامه والقيام بما يجب له حرمة لرسول الله ÷ وأداء لبعض ما يجب له.
  ومعنى اللعن: هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله، اللهم ارزقنا حبك الحب الذي يجب لك، وحب كتابك، وحب نبيك، وحب وصيه وبنيه، وحب من ينفعنا حبه عندك يا أكرم الأكرمين، آمين.
(١) تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين (١٩٨) في تفسشير الآية (٦٧) في سورة الأحزاب.