[أخبار مماثلة أمير المؤمنين (ع) لعيسى بن مريم]
  خرج له الترمذي وابن ماجه، ومن أئمتنا الناصر الأطروش وناهيك بمن خرج له، وأبو طالب ومحمد $.
  وأما خالد بن مخلد: فهو القطواني الكوفي، أبو الهيثم، البجلي ولاء، الشيعي الثقة، قال ابن سعد: منكر الحديث يفرط في التشيع، وأنكر عليه أحمد عشرة أحاديث، وقال أبو داود: صدوق يتشيع، ووثقه العجلي وصالح جزرة، وخرج له الجماعة إلا أبا داود، ومن أئمتنا أبو طالب (ع).
  وأما أبو غيلان الشيباني ......... بياض في الأصل(١).
  وأما الحكم بن عبدالملك: فهو البصري ثم الكوفي، ضعفه ابن معين وغيره(٢)، خرج له البخاري تعليقاً والترمذي وابن ماجه والنسائي في الخصائص.
  وأما الحارث بن خضيرة: فهو أبو النعمان الكوفي، الشيعي الثقة، وثقه ابن معين والنسائي والعجلي وابن نمير، وخرج له البخاري في الأدب والنسائي، ومن أئمتنا صاحب المحيط.
  وأما أبو صادق: فهو مسلم بن يزيد الكوفي، قال أبو حاتم: مستقيم الحديث، ووثقه يعقوب بن سفيان، خرج له النسائي وابن ماجه، ومن أئمتنا أبو طالب #.
(١) بياض في الأصل، قال أحمد شاكر محقق المسند: أبو غيلان الشيباني: كذا في الأصول الثلاثة، ولم أعرف من هو؟ وأخشى أن يكون محرفاً عن (أبو غسان النهدي)؟! ولكنه لم ينفرد بهذا الحديث عن الحكم بن عبد الملك، فقد رواه عنه أبو حفص الأبار، كما في الحديث الذي قبله، ورواه البخاري في الكبير (٢/ ١/٢٥٧) عن مالك بن إسماعيل حدثنا الحكم بن عبدالملك، فذكره إلى قوله (حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به)، ورواه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٢٣) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة: حدثنا علي بن ثابت الدهان، حدثنا الحكم بن عبد الملك فذكره بطوله، وزاد في آخره (وما أمرتكم بمعصية أنا وغيري فلا طاعة لأحد في معصية الله ø، إنما الطاعة في المعروف) قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(٢) قال أحمد شاكر محقق المسند: الحكم بن عبد الملك البصري، نزل الكوفة، قال ابن معين: ليس بثقة وليس بشيء، وقال النسائي: ليس بالقوي، ووثقه العجلي، وترجمه البخاري في الكبير (١/ ٢/٣٣٨) فلم يذكر فيه جرحاً ولم يذكره في الضعفاء، فلذلك نرى تحسين حديثه.